2006/7/28بينما تايهيونغ الصغير نائم بعد بكاءه المستمر
دخلت سوزي المقهى الكلاسيكي لتبحث بعينيها عن جيمين "صاحب الموعد "
إبتسمت إبتسامتها الدافئة عندما لمحت رجلا يلوِّح لها
تقدمت نحوه و مدّت يدها لمصافحته لكّنه تجاهل يدها و عنقها
ــــــــــــــــ
_ عطركَ يا سيدي .. عطركَ يُعانقني
و منذ متى أصبحت العطور صدورًا و أعْنِقَة ؟ــــــــــــــــ
شعرت بفراشات داخلها و شعور دافئ إختلج صدرها
خدودها إحمرّت من الخجل
فصلت عناقها و جلست على الكرسي جلس جانبها ينظر لها
"إذا أنا بارك جيمين"
"كيم سوزي""إسم جميل مثل صاحبته "
قهقهت بخفة على كلامه المعسول
"إذا ماذا تريد زوجتي المستقبليه أن تأكل "
إبتسمت و طلبت طلبها من النادلةدقائق حتى أحضرت لهما طلبهما
أمسك الشوكة يطعمها بنفسهفعلته راقت لها
في الواقع كل ما فعله راق لهاطلبت النبيذ لتحتاسيه
تجسدت في مخيلتها ذكرياتها مع سوكجين
نست كل الألم الذي قدّمه لها
لم تتذكر سوى لمساته و كلامه المعسول لهاهي الأن قبلت بزواج و بهذا الرجل
يجب أن تعيش لنفسهافكّرت قرارها بأنانية و هي ترقص أمام ذلك الرجل بنظراته الشهوانية على صوت الموسيقى
.......
لوف يو
أنت تقرأ
ذِكْرَايَاتْ || K.TH
قصص عامة" حِينَ تُصْبِحُ سُوزِي أُمَّا لكِيمٌ تَايْهَيونغ فِي السَّادِسَةِ عَشَرَ مِن عُمُرِهَا " • فُصُول قَصِيرَة •