The first part

52 3 0
                                    

مالذي يحـدث بحق الجحيـم!!..

هناك اشياء غريبه تحدث لي، احداها القطار 199..

اهلًا..
انا مايكل اعيش في قرية ريفية تدعى رالف عندما بلغت الواحد و العشرين من عمري.. رُزقت بعمل في المدينه المجاوره..

كان يجب علي رُكوب القطار حينها للوصول الى وجهتي..

حين وصولي للمحطه صادفت وقت انطلاق القطار 199

صعدت للقطار بسرعه، ثم جلست بجانب النافذه.

الغريب ان اغلب ركاب القطار يرتدون ملابس من السبعينات، تجاهلت هذا، و كان هناك شيء غريب آخر، و هو ان الجميع كان ينظر إليَّ.

حاولت تجاهلهم بالنظر الى النافذه.. ثم سمعت احد الاشخاص يتحدث بلغه غريبه اظنها الفرنسيه.

ثم بدأت مجموعه من الاشخاص بـ تناول اسلحه، لا أدري كيف صعدو للقطار بتلك الاسلحه، لكني أخشى أنهم يخطـطون لإختطاف من بالقطار.

بقيت صامتًا و اعدت النظر للنافذه بتجاهل ما قد رأيته منـذ ثوانٍ..

لكن لا اظن ان هذا الصمت قد طال.. بعد ان سمعت احدى الفتيات تصرخ قائلةً
" أبعِد يدك عنِّي! "

ظننت ان احد هاؤلاء الاشخاص قد وضع سلاحهُ في وجهها، تهديدًا لها و لمن بالقطار.

توقعت الأسوء، لكن حين التفتت، تبيـن ان احد الركاب كان يحاول التحرُّش بها.

نهضت من مقعدي قائلًا
"ألستي انتي ابنة عمي!"

عم الصمت لثوانٍ معدوده..

حتى ردت علي قائلةً
" بلا.. اهلا جاك!"

حسنا، لسـت جاك، و لكن لا بأس، يال الجمال..

ثم أتيت لأجلس بقربها.. و قلت
"أكان يحاول ازعاجك؟"

بقيت الفتاة صامته.. في حين ردّ ذلك المتحرِّشُ معتذرًا..

عم الصمت و لم تحدث اي احداث أخـرى، إلى ان وصلنا لوجهتنا، امسكت تلك الفتاة بيدي، غادرنا القطار صامتين.

نزلتُ للمحطه، وجدت أنها ليست وجهتي، حسنًا أقصد ان المكان غير مألوف و لكن كان هناك لوحة، كُتِبَ عليها اسم المدينه..

لا أعلم كيف اشرح الوضع...

لكن عنوان المحطه و مكانها بالخارطه نفس عنوان المدينه التي اعمل بها، بقيت صامتًا احاول فهم ما يحدث، في حين شكرتني تلك الفتاه و غادرت.

قطار-199-train [متوقـفة مؤقتًـا] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن