Part 2

49 0 0
                                    

خرجنا سويًّـا حتى وصلنا للمحطّـه.. ذهب جدي ليسأل احد الموضفين عن موعد عودة القطار 199..ثم عاد إلي.

-سيعود القطار بعد خمس دقائق.. تعال اريد ان اجلس قليلا.

ذهبت مع جدّي لنرتاح على مقاعد الإنتظار ريثما يصل ذلك القطَـار.

بعد دقائق معدودة بدأ المطر في الرّش-و هو المطر الخفيف قبل ان يصبح وابلًا او بعد ان يصبح وابلًا.

و بعد 3 دقائق وصل القطار.. صعدنا انا و جدي للقطار.. فـ وجدت تلك الفتاة التي كنت قد قابلتها صباح اليوم.. و التي كانت قد سألتني عن العام الذي كنا فيه..

بحثت عن مقعد لكي يجلس جدي عليه.. فـ تركت تلك الفتاة مقعدها تدعو جدي للجلوس بمكانها فـ القطار مزدحم..

جلس جدي و بقيت واقفًا انا و تلك الفتاة..

-الم ارك في افاندا في الصباح؟

-اوه بلى كنت هناك لكن عدت لرالف.

-اهذا والدك؟

-لا انه جدي.. يود الذهاب لآفاندا هو ايضا.

"زوار مدينة آفاندا قد وصلتم لوجهتكم سنبقى هنا لربع ساعه"

ساعدت جدي على الوقوف و غادرنا القطَـار..

جدي:مايكل لا تذهب بعيدًا.. اجلس هنا على هذه المقاعد حتى اعود.

ذهب جدي و بقيت وحدي على مقاعد الإنتظار.. عادت إلي تلك الفتاة.

-عذرًا.. اين اجد دورة مياه النساء؟

-لا اعلم.. لكن.. اسألي ذاك الموظف.

ذهبت لتسأل ذاك الموظف و ثم ذهبت.. بقيت مكاني اتأمل من يذهب و يعود من القطارات.. بقيت كل دقيقة انظر للساعه.. قد تأخر جدي.. مرت ربع ساعه منذ ذهب.

عادت الي تلك الفتاة لتجلس بقربي..

-اين جـدُّك؟

-ذهب و لم يعـد.

-حسنًـا.. هل انت من رالف؟

-اجل.. اتودين زيارتها؟

-اتمنى ذلك.. لكن والدتي..

-والدتك!

-لا تريد مني الذهاب اليها.. حدثني عن رالف؟

-امم.. اتحدث عن ماذا؟

-أصحيح انها مليئه بالمزارعين و الفلاحين و نساؤها يرتدون ملابس ريفيه جميله زاهية الألوان و حين يأتي الخريف يذهب الفلاحون لحصد المحصول؟

-اليس هذا شيئا عاديّا؟

-جاوب على سؤالي ثم اسأل ما تشاء.

-اجل.. رالف هي خير قرية للعيش فيها.. نحن في رالف نعامل بعضنا البعض كالعائله لهذا تجديننا نعرف بعضنا جيدا.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 02, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قطار-199-train [متوقـفة مؤقتًـا] حيث تعيش القصص. اكتشف الآن