خرجنا سويًّـا حتى وصلنا للمحطّـه.. ذهب جدي ليسأل احد الموضفين عن موعد عودة القطار 199..ثم عاد إلي.
-سيعود القطار بعد خمس دقائق.. تعال اريد ان اجلس قليلا.
ذهبت مع جدّي لنرتاح على مقاعد الإنتظار ريثما يصل ذلك القطَـار.
بعد دقائق معدودة بدأ المطر في الرّش-و هو المطر الخفيف قبل ان يصبح وابلًا او بعد ان يصبح وابلًا.
و بعد 3 دقائق وصل القطار.. صعدنا انا و جدي للقطار.. فـ وجدت تلك الفتاة التي كنت قد قابلتها صباح اليوم.. و التي كانت قد سألتني عن العام الذي كنا فيه..
بحثت عن مقعد لكي يجلس جدي عليه.. فـ تركت تلك الفتاة مقعدها تدعو جدي للجلوس بمكانها فـ القطار مزدحم..
جلس جدي و بقيت واقفًا انا و تلك الفتاة..
-الم ارك في افاندا في الصباح؟
-اوه بلى كنت هناك لكن عدت لرالف.
-اهذا والدك؟
-لا انه جدي.. يود الذهاب لآفاندا هو ايضا.
"زوار مدينة آفاندا قد وصلتم لوجهتكم سنبقى هنا لربع ساعه"
ساعدت جدي على الوقوف و غادرنا القطَـار..
جدي:مايكل لا تذهب بعيدًا.. اجلس هنا على هذه المقاعد حتى اعود.
ذهب جدي و بقيت وحدي على مقاعد الإنتظار.. عادت إلي تلك الفتاة.
-عذرًا.. اين اجد دورة مياه النساء؟
-لا اعلم.. لكن.. اسألي ذاك الموظف.
ذهبت لتسأل ذاك الموظف و ثم ذهبت.. بقيت مكاني اتأمل من يذهب و يعود من القطارات.. بقيت كل دقيقة انظر للساعه.. قد تأخر جدي.. مرت ربع ساعه منذ ذهب.
عادت الي تلك الفتاة لتجلس بقربي..
-اين جـدُّك؟
-ذهب و لم يعـد.
-حسنًـا.. هل انت من رالف؟
-اجل.. اتودين زيارتها؟
-اتمنى ذلك.. لكن والدتي..
-والدتك!
-لا تريد مني الذهاب اليها.. حدثني عن رالف؟
-امم.. اتحدث عن ماذا؟
-أصحيح انها مليئه بالمزارعين و الفلاحين و نساؤها يرتدون ملابس ريفيه جميله زاهية الألوان و حين يأتي الخريف يذهب الفلاحون لحصد المحصول؟
-اليس هذا شيئا عاديّا؟
-جاوب على سؤالي ثم اسأل ما تشاء.
-اجل.. رالف هي خير قرية للعيش فيها.. نحن في رالف نعامل بعضنا البعض كالعائله لهذا تجديننا نعرف بعضنا جيدا.
أنت تقرأ
قطار-199-train [متوقـفة مؤقتًـا]
Science Fictionعلـيّ ان اقوم بذلـك.. فهيَ أمِّـي. -متوقـفة مؤقتـا -لم تنتهـي بعـد