" هيا أفتح أيها الكسول " يأتي الصوت من خلف الباب ويقهقه لوي بمرح لسماع صوتها
يفتح الباب ويأخذها في حضنه
" ميلي كنت أعلم أنكِ ستغيرين رأيك " يقهقه وهو يبتعد عن ميلي
شعرها يكسوه البياض كاملاً وملامحها الجميله اخفتها التجاعيد ونحناء جسدها يخفي جسمها المثالي حين شبابها
" أتيت للوداع لوي " تقول ببتسامة ويلحظ لوي لمعة عينيها من خلف نظارتها الصغيره
" اوه ميلي "
" من هناك؟ "
" ميلي " يهمس لوي بيأس من تجاهل إيڤان لها
يعم الصمت لثواني وتمد ميلي الأكياس الصغيره التي بيدها
" هذه لك عزيزي لوي "
" وهذه لك إيڤان " تبتسم بلطف وهي تضعها في يد لوي الذي يبدو عليه الحزن .. السيدة ميلي لم تنطق أسم إيڤان مرة في حياتها ! كان إيڤو هو المفضل لديها
تحضن لوي بيديها المرتجفتان
تنظر لإيڤان و تهمس ب " أتمنى أن تعجبك الهديه "
" أتمنى لكم سنة جديده رائعه خاليه من أزعاجي " تقهقه بلطف و تلتفت للخروج
يخرج إيڤان نفساً طويلاً
" سأشتاق لك أمي ميلي " يهتف لوي والمشاعر هنا تفيض كالنهر من قلبها ترفع يديها تلوح بها لهما وترحل
يتنهد إيڤان ويلتفت للوي الذي بات يردد كلمة " أمي "
أشتاق للكلمة وحسب
" إيڤان "
" لاتسأل لوي "
" حسناً " يتنهد وينزل ليراقب الطعام
ينظر للكيس الذي أعطته ميلي يتجه نحوه ويخرج منه علبه صغيره خشبيه يفتحها ليرى مجسم قطه يقلبه لوي بين يديه
" هو مجسم موسيقي أنظر لجانب الصندوق " يتحدث إيڤان خلفه
ينقر لوي على الزر ويبدأ لحن هادئ يخرج من الصندق ينظر لوي له بفرح ويغلقه فوراً
" كيف علمت "
" كانت تحتفظ به منذ صغرها "
" اوه ميلي " يضم لوي العلبه لصدره ويصعد للأعلى
يطرق الباب بقوه ينظر لو من ثقب الباب ليرى الرجل الذي كان منتظراً رؤيته لقتله، هو سبب هم إيڤان هذا فقط ماكتشفه لوي رغم الحاهه على إيڤان أن يخبره ماذا يريدون الرجال الآسيويين منه ،
تعود مخيلته لذاك الرجل العملاق صاحب النظاره السوداء حينما ركله عند باب المخبز ، يتذكر كلام إيڤان الذي ردده كثيراً عليه
"ان رأيت أي رجل بملامح أسيوييه وبدل سوداء عينان صغيره أنوف عريضه وقامات قصيره أبتعد منهم أحذر أن تجيب على أحدهم لا تدعهم يعرفون أنك تعيش معي .. لو صغيري أحذر "
أنت تقرأ
I LOVED YOU FIRST - larry stylinson
أدب الهواةزدت فوق العمرِ عمراً كي أضمك هارباً مني ومنك فلا تلمني إذا أخشى عليك ولاتظن بي سوء إذا أويت إلى يديك فلا مفر منك الان سوى اليك .