Part-7

915 65 16
                                    

" تعال هازا " يفتح لوي الباب ليتبعه هاري بصمت

" كيف أصبحت قدمك " يهمس لوي

" جيده " يرد هاري وهو يتبع لوي

" مدُ قدميك هنا لترتاح قليلاً " يدخل الغرفه ويجلس هاري على السرير

" حسناً " يومأ هاري وتراقب عيناه لوي إلى أن أغلق الباب

" عذراً يارفاق كان من الازم أن اقف معه " يجلس لوي بينهم

" قريبك ؟ " يسأل نايل رافعاً حاجبيه

يهز لوي رأسه للجانبين

" اذاً ؟ " يسأل زين بعد صمت لوي

" هو كما كنت، أعني كيف أقولها لكم ياشباب ، أنا اخذته معي للبيت كما أخذني إيڤان "

" اوه اللعنة " تتوسع عينا نايل ويرتكز ليام بجلسته

" هل فعلياً تثق بهذا الطفل ؟ " يسأل ليام

" أظن أني أفعل، أشعر بشعور إيڤان في اول ليلة اخذني فيها ، أشعر .. أشعر أن علي أن ارعاه و اضعه بين عيني " يتحدث لوي بضياع بين كلامه ويداه تصف في الهواء

يشبك زين يديه ويدرك ان ايڤان هو الأب الوهمي للوي

" سأجعله يكمل دراسته حتى يكبر ويقف بثبات ، لا أعلم أن كنت على صواب لكني أعلم أني سأعتتني به كعيني "

" حسناً لوي إيڤان كان كبيراً يتحمل المسؤليه أعني أنت فقط لازلت في سن المراهقه " يحاول ليام

" لا أهتم ، لا أعلم لا أعلم .. "

" حسناً سنكون هنا دائماً أن أحتجت لوي " يمد زين يده لتربت على ركبة لوي ويضع لوي يده عليه بمتنان

" الزمان يكرر نفسه " يتنهد نايل بطريقه دراميه ليبتسم الكل له

" إلى أين ؟ " يسأل لوي بعد وقوف نايل

" الى البيت تعلم أن علمت الشمطاء بعدم ذهابي للمدرسه لن يكون جيداً "

" حسناً لأودعك " يقف لوي ينتظر نايل الذي يحضن زين وليام سريعاً ويصل معه للباب

" لاتتسرع لوي ، أنت تعلم ما أعني ، ولا تهلك نفسك "

" لاتقلق علي " يهمس بين حضنهم ويبتعد نايل ليودعه ببتسامه

" نايل " يلتفت نايل للوي ويعود له

" أين تدرس ؟ "

" مدرسة حي نيويورك "

" اوه اين تقع ؟ "

" بالقرب من حديقة نيويورك المتجمده قريباً من المخبز "

" حقاً " تتسع إبتسامة لوي

" نعم ، ماذا ؟ "

" ماذا ؟ "

يغمز نايل للوي وهو يقهقه " ماذا ماذا ؟ "

" نايل ! " يقهقه لوي على حماقة نايل

I LOVED YOU FIRST - larry stylinsonحيث تعيش القصص. اكتشف الآن