Vote + Comment
Chapter 7 : Scarla is our savior
| Shadow |
راقبتُ إلينور وهي تنسحب عن الغرفة إلى الحمام بخطوات رشيقة، تلك الغبية إلكسندرا لا تزال تتحدث عن يومها وأشياء سخيفة أخرى غير مدركة أنني لستُ دومينيك...
ما إن إختفتْ إلينور خلف إحدى الأركان حتى نهضتُ مستأذناً وغادرتْ وقد تبعتني الأنظار لكنهم عادوا لأحاديثهم، بالطبع لم أسلك نغس الطريق الذي سلكته الفتاة الصغيرة بل إستخدمتُ أخر...
وصلتُ إلى قرب الحمام لأجدها قد دخلته لذا وقفتُ في إنتظارها، بعد دقيقتين خرجتْ وشهقتْ ما إن وقعتْ عيناها عليّ وتراجعتْ لتغلق الباب لكني سبقتها وأمسكتُ ذراعها وسحبتها إلى الخارج وثبتها على الجدار قرب الباب...
شهقة مرعوبة هربتْ من فاهها قبل أغلقه بيدي اليمنى واطلب منها بصوت هامس " إهدئي لن أؤذيك أحتاج الحديث معكِ فحسب "
نبرتي اللطيفة فجأتها طبعاً فقد حدقتْ بيّ بأعين متسعة وحواجب مرتفعة لبضع ثواني قبل ان تهز رأسها موافقة...
ببطء أبعدتُ يدي ونظرتُ لها متشرباً ملامحها الجميلة واللطيفة، كيف لذاك اللعين أن يرفض فتاةً بهذا البهاء...؟!
" هلا أعطيتني بعض المساحة الشخصية؟ " امرتْ بحدة ونظرتْ ليّ بغضب لأقهقه وأفعل ما طلبتْ ورفعتُ ذراعيّ لمستوى كتفي مظهراً أنني لستُ خطراً...
كتفتْ يديها أمامها في حركة دفاعية وأشاحتْ بوجهها بعيداً وهي تسأل " ماذا تريد؟ "
حقيقةً لا أدري، لقد تبعتها في نية التحدث إليها فحسب لأثبت للغبي دومينيك أن هذه الفتاة مناسبة لنا تماماً...
" آآه " أراهن أن النظرة على وجهي كانتْ غبية بما يكفي لتنظر إليّ بحاجب مرفوع وفم مذموم...
كم تبدو ظريفة حقاً!
رمشتُ لمرة وقلتُ " أردتُ فقط... اممم... فقط... "
اللعنة قل شيئاً وإلا ستعتقد أنكَ أحمق، لكن للأسف لم يساندني ذهني فأنا بحضرتها اتوتر حقاً لا ادري كيف لدومينيك أن يتحكم بنفسه معها...
كل ما أفكره فيه الأن أن اوسمها ونصبح واحداً لكني اسيطر، بالكاد!
" هيهي سيد شارد! " لوحتْ يدها أمامي لتخرجني من أحلام اليقظة التي أراها الأن...
" أسف لقد شردتُ قليلاً، ما كنتُ أود قوله أنني اريد بدأ بداية جديدة معكِ حيث أننا اصبحنا عائلة "
أنت تقرأ
Moon Plans ✓
Werewolfإلينور تعاني من رهاب الكلاب ويشمل ذلك طبعاً الذئاب، وذلك يعود لحادث حدث لها في طفولتها... كبرتْ مبعدة نفسها عن هذه الحيوانات غير مدركة لخطط القدر نحوها ففي عيد ميلادها الثامن عشر تحدث المفاجأة الغير سارة لها... #كل ما في الرواية من تأليفي وأي تشابه...
