Vote + Comment
Chapter 8 : Who said that I Like him?
| Eleanor |
مضى بعض الوقت قبل قدوم ريو ودومينيك مرة أخرى، تعابير وجههم لم تشئ بالخير البتة...
لم نشعر بأنفسنا ونحن ننهض من أماكننا وحدقنا بهم بين الفضول والقلق...
وقف دومينيك وريو رمقانا بهدوء من الأول وتوتر من الثاني، السيدة باولا جمعتْ يديها أمام صدرها والأمر سيان مع جدتي بينما وقفتُ بصمت أراقبها...
" سيدة باولا، أنا اسف لما سأنقله لكِ من أخبار سيئة " قال دومينيك مسبباً بإنقباض صدورنا جميعاً وتوترنا أكثر...
" ماذا هناك يا بُني؟! " سألتْ السيدة بصوت مجهد وحاولتْ تمالك نفسها، جدتي إندفعتْ نحوها واسندتها من ذراعها...
اغمض دومينيك عينيه لثواني قبل أن يفتحها مجدداً " سكارلا لقد تعرضتْ لإصابات خطيرة- " صيحة السيدة باولا قاطعتْ الرجل عن حديث ثم إنهارتْ على الأرض لولا إمساك جدتي بها لوقعتْ بقوة...
" سيدة باولا!! " صرخا دومينيك وريو وإندفعا نحوها لينقذاها وجدتي أيضاً التي لم تستطع إمساكها جيداً وقد تحول لونها لقرميزي...
حملاها إلى الأريكة ليجعلوها تستلقي عليها، ركضتُ أنا نحو المطبخ لأحضر لها الماء، أثناء ملئ لكوب الماء نظرتُ نحو النافذة التي تطل إلى الخارج...
الظلام هذا كل ما يحيطنا، سحبتُ نفساً عميقاً وزفرته اللعنة إنني خائفة حقاً أريد العودة إلى أبي ومنزلي الهادئ الذي يقع في منتصف المدينة وقربنا مركز الشرطة...
عدتُ إلى الصالة وناولتُ الكوب لجدتي التي سقتْ المرأة العجوز، بينما وقف ريو وأخوه يحدقان بها والقلق يكسو سحنتاهما...
مضى بعض الوقت قبل أن تستعيد المرأة وعيها وقوتها، رقرقتْ عيناها بالدموع وتمتمتْ قائلة بجزع " آه صغيرتي الوحيدة ماذا سأفعل أن أصابكِ مكروه..."
إندفع ريو مطمئناً " إهدئي سيدة باولا ستكون سكارلا على خير ما يرام "
هزتْ رأسها سلباً وأخذتْ تنتحب وكأن سكارلا دفنتْ تحت التراب!
" واااه اهدئي قليلاً سنذهب الأن وتطمئني أن سكارلا حية ترزق "
لم تسمع المرأة حرفاً مما قاله تابعتْ الإنتحاب بصعوبة سحبوها إلى الخارج إلى الحي، الجميع كانوا في الخارج نسبة لأنهم سمعوا صوت بكاء السيدة باولا...
أنت تقرأ
Moon Plans ✓
Werewolfإلينور تعاني من رهاب الكلاب ويشمل ذلك طبعاً الذئاب، وذلك يعود لحادث حدث لها في طفولتها... كبرتْ مبعدة نفسها عن هذه الحيوانات غير مدركة لخطط القدر نحوها ففي عيد ميلادها الثامن عشر تحدث المفاجأة الغير سارة لها... #كل ما في الرواية من تأليفي وأي تشابه...
