أَنَـاٰ الْمَلِكَةُـ..

أَعِدُكَ.....

تذكير(لأن معظمكم ربما قد نسي احداث الرواية فآخر تحديث كان قبل ثمانية اشهر 29 جانفي 2021):

١-تسلل ايرين خارج القصر و من ثم التقى بليفاي الذي كان يملك مطعما شعبيا صغيرا ووقع بغرامه

٢-اخذه للقصر مجبرا و جن جنون امه بينما والده قد اكتفى بارساله في مهمة كي يقبل ليفاي معشوقا له و اما ميكاسا فقد فشل مخطط ان تكون مع ايرين

٣-بقي ايرين بعيدا عن القصر الملكي خمس سنوات و معه الجارية ماريا و التي اغتاضة لحب الأمير الشاب لليفاي رغم انها ملكة الحسن و البهاء

٤-عاد ايرين ليصدم بليفاي المشوه جسده من السياط و اخبار موت مربيته العزيزة و اجهاض امه و موت احدى جارياته و الاسوء ان المتهم هو ليفاي

٥-اعتنى ايرين بليفاي لتبدأ حرب انا الملكة بين ماريا و ميكاسا و كارلا من فيلق واحد ضد ليفاي بمساعدة يومير التي حرضته على الانتقام و هانجي طبيبته مع بيترا التي تعتبره اخاها الأكبر

٦-في يوم تتويج ايرين ملكا عملت ميكاسا على خطة بخطف ليفاي ليلا و رميه بالزنزانة و استبدال ليفاي الذي سيعلن كزوج لايرين بماريا

٧-صدم ليفاي الجميع بضهوره ليختاره الأمير ايرين كزوج له و يكون ذلك اول نصر لليفاي و هزيمة شنيعة لميكاسا عندما جعلهم يضنون ان بيترا كان هو و يختفي عن انضارهم

٨-ازداد حقد الجميع عليه و يومير تسير كالأفعى بينهم لتنتقم لحبيبة قلبها كريستا المقتولة على ايديهم

٩-ظهور مشهد غريب لفتاة و فتا يعتنيان بأحدهم

١٠-جان زوج ايروين سميث الملك من المدعوين للحفل و جان صديق ايرين المقرب و هو خنثى حامل من زوجه

هذا لحد الآن، فيوووووو لنبدأ بالفصل التاسع بعنوان 'أَعِدُكَ'

_________________________________

بزعت شمس يوم جديد، و زقزقت طيور البلبل ذات الصوت الجميل على نوافذ القصر الكبير

كان يشعر بالدفئ يلتحفه و يغطيه، بين ذراعين قويتين و مستندا لصدر زوجه، نعم هو اليوم بات زوج الملك ايرين ييغر

ابتسم فاتحا عينيه، لزالت اسارير النصر تتسلل لداخله جاعلتا من جسده يستثار سعادة

فتح عيناه ليصطدم بصره بصدر الملك الأسمر كسنابل القمح الناضجة، رفع يده شاعرا بنفسه داخل قفص يستحيل ان يخرج منه

اتسعت ابتسامته بينما يحركها على ذلك الصدر الرجولي، بني فقط لاسعاده، تقدم بلمساته لرقبة الآخر قبيل ان تستقر على وجنة الملك

تسارعة نبضات قلبه كما لم يحدث يوما، للآن لم يضغن لواقع، به احساس ان الذي به حلم لا واقع قد يفتح عيناه بأيت لحظة لصوت سجانه الذي سيدنس جسده سياطا محموما