آلَهِدُوِء قَبّـلَ آلَعَ ـآصِـفُةّ

165 27 13
                                    

مرت عدة ايام، كان كل شيء فيه يسير بسلاسة، شعر ايرين اخيرا بالراحة، لا امه تزعجه و لا ميكاسا تطوف و تبحث عنه، كان فقط هو و ليفاي

لذلك كان سعيدا، خرجا معا كثيرا، تجولا بخفية في ارجاء العاصمة، بينما يد ايرين تمسك بخاصة ليفاي، لا يمكنه ان يفقد زوجه هنا

توقف ليفاي كثيرا، كان يحب النظر الى المعروضات و معرفة جديد البلد، راى دبوسا، كان يبدو جميلا، جذب عيون ليفاي بشكل ساحر، اخضر، يمكنه ان يرى اللون يتحرك بشكل فاتن كما لو كان سائلا، انعكس اللون على عيون ليفاي ليضيء تلك العينان اللتان اغرم بهما ايرين

"انه يشبه لون عينيك" تحدث ليفاي، كان مايزال مبهورا بالدبوس، لاحظ التشكيل، الزهرة التي كان هو وسطها.

"و متى اجد لعينيك مثيلا" همس ايرين، شعر بالغيرة من ذلك الدبوس، كيف سرق عيون ليفاي عنه، "اشتهيهما دوما معي... و تحدقان لي فقط"

لم يكن ليفاي الرسالة الضمنية، لم يفهم ان ايرين كان يغار فقط من مجرد حجر هو اعجب به

"عيناك ثاقبة سيدي" كان هناك ذلك البائع، ينثر بعض الهراء حول اصل الحجر رغم ان ليفاي يعلم ان نصف ما قاله مجرد تسويق فقط لا غير، "لن تجد مثله.. و هو ليس غاليا على شخص بمثل مكانتك".

نعم، قبل سنوات كان ليطرده التاجر فقط، لان مكانته لا تسمح بالنظر حتى لمجموعته، لكن اليوم اصبح لديه مكانة حتى ليشتري الدبوس

جذب ايرين يد ليفاي،" لا احبذ ان تاخذ شيئا يسرقك مني" و شعر ليفاي ان ذلك قاطع، حتى لو فكر، او حاول المجادلة كان سيرضخ فقط لقرار الامير

انه فقط سخيف، في المساء كان قد اخبر هانجي و يومير و بيترا، لكن في النهاية ضحكت النساء و اخبرنه ان التمير من فرط حبه لك هو غار فقط من حجر

و مجددا، وجد ليفاي الامر سخيفا، يقصد انه، كيف يعتبر هذا حبا على ايت حال، صحيح ان لا تجربة له بالامر لكن، فقط هذا هراء

بعد بضعة ايام اصطحبه ايرين للصيد، كان يبدو سعيدا، و يحب ان يغتنم ايت فرصة يجدها، كان قد وجد ليفاي في مطبخ القصر

ليفاي لا يجد شيئا يفعله، رغم انه يبقي عينا على الخبيثتان، لكنه قرر ايجاد شيء يفعله، لذلك صنع فطيرة تفاح، في الواقع العديد منها، بما يكفي لاطعام القصر باكمله، و ترك واحدة لتبرد من اجله و ايرين

و في وسط تنضيفه للمطبخ، رغم ان الطباخ كان يتوسل لايقافه سحبه ايرين، تاكد ايرين ان نصف راتب العاملين بالمطبخ قد ذهب

"هل تجيد الصيد" حمل بندقية

"لا" اجاب ليفاي، رغم ان الادات قد اعجبته حقا، متاكد انه سيتعلمها بسرعة، كان خاله يحمل واحدة ايضا، في الماضي، "و افضل ان لا تصيب حيوانا انت لست بحاجة اليه" لان ذلك فقط فوضى و الفوضى لا تروق لليفاي كثيرا

أَنَـاٰ الْمَلِكَةُـ.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن