فَوت و كُومنتَ لُطفاً 🔱
15 فَوت + 100 كُومنتَ = بارت جَديد
________________في الجِهة الأخُرى تَحديدًا عند تلِكَ الغُرفَة في البُرج العالي للبَيْت الكَبير ، أبتَعد صاحَب الشِعْر الذَهَبيّ عن الشُرفْة عِندما أَكَمْل أغنيتهُ و بعد أن سَمْع صَوْت أقَدام تتجَه نحَوْ غُرفَتهُ !.
وَقْف بشكلٍ مُسَتقَيم يلَعِب بأظافَرهُ بتَوتُّر خائِف ! ماذا لو كان سَمِعهُ يُغني من الشُرفة، ثواني و فُتَح الباب ليظَهر من خَلفِهُ رَجُل كَبير في السَنَّ يرْتَدي بَدْلة رسَمية فاتحًا الباب على أوسعهُ يتَسأَّل بَشك "يُونغجَاي ما كَان ذلِكَ الصَوت؟".
التَوتُّر هاجَم وجَه الأصغَر يقَضَم شفيتهُ الوَرْديّة مُجيباً بصَوتً هادِئ "أنهُ صَوت أحَد العصَافير عَمِي ! كَان جائعًا و أنا أَطْعَمتهُ بعض من فُتات الخُبْز" نَظر لهُ عمهَ بَشكَ إلا أنهُ أومى قائِلاً "سَوْف أغُادر المدَينْة و أسافَر لأُسْبوع أو أُسْبوعين الى اليابان ، ستَبقى وَحْدك هُنا و جوليت تعَتني بِكَ !".
وُسْع يُونغجَاي عيناهُ البُنية ذاتَ الرِمْوش الطَويلة على كَلام الأكَبر ليومى لهُ و يُمرر الآخر نَظرهُ في الغُرفَة قائِلاً بحِدة " أغْلقَ النوافِذ و لا تَخَرُّج لشُرْفة كثيرًا و الأن وداعًا " أكمَل عمِهُ كلامهَ المليئ بالتَحْذيرات لينحَني لهُ يُونغجَاي يؤمى برأسهُ ذوي الخُصْلات الذَهَبيّة.
زفَر الهَواء براحة عِندما غادِر عمِهُ المكان أخيرًا ليَعوِّد بسُرعة الى الشُرفة مُخرجاً ذلِكَ العُصْفور الصغَير من خلِف أحد حامِلات الزَهْور الجَميلة.
أحَتلَّ العَبوس وجهُ اللَطيف بُحزن كَون العُصْفور مَتأذي أحَد أجَنحتهُ و لا يسْتَطيع الطَيران بدونِ مُعالجَة ليمَسح فَوْق ظهرهُ بإصَبع أبهامهُ مخاطبًا الطائِر بلُطْف "مِسْكين ! ماذا حَدَث لكَ حَتّى تَأذىّ جَناحكَ يا صغَير ؟".
دخِل يُونغجَاي حامِلاً الطائِر بيدهُ نحَوْ الداخِل يضعهُ على السَرير و يهرِع بسُرعة للحِمام المُتصل بالغُرْفة يُحضر الإسْعافات الأوَّليَة و أحد الكُتب من المْكَتبة الصغَيرة عن كَيْفيّة الأعْتنِاء بالحَيوانات.
أنت تقرأ
CANARY | 2JAE
Teen Fictionيُقرر طالِب علم الفلْك أيِم جَيبُوم المُرور من أحد أزقات الضيقة ، يجبَرهُ صَوتاً على التَوقَّف قادِم من أحد البيوت ليكتشفَ أَنْ الصوتَ يعوَّد لفتى مُلقَّب بالكَناريّ!.