الفصل التاسع

1.6K 66 3
                                    

(((أحببتُ خديجه)))
#بقلم_ريحانة_الجنه🌹
(((الفصل التاسع)))

اتي نور الشمس وهو يحمل معه الكثير والكثير من الاحداث والاوجاع. لقلبين مغرمين متعبين . مخطئين ايضا  في حق نفسهما وبعضهما...مذنبين في حق من حولهما... كتما حبا كبير. دارا عشقا مميتا.

لما ؟! لما نخبئ مشاعرنا.!!! لما نهرب من احاسيس صادقة طاهرة بريئة؟! للاسف الاعذار والمبررات كثيرة بعضها مقنع واخر واهي ضعيف... يشعرنا بضعفنا وقلة حيلتنا وعدم تمسكنا بسعادتنا وحبنا. لما نفضل سعادة الاخرين علي سعدتنا. لما نترك ماهو حقا لنا لغيرنا...لما نترك ما يسعدنا ونختار طريق الالم والعذاااب...

والاعذار . خجل! ؟  كبرياء؟! خوف؟! اعذار كثيرة. نتائجها تجرحنا وحدنا تقتلنا دون غيرنا..وان آذت من حولنا لن يكون بمقدار آذي انفسنا..

وفي هذا اليوم هناك قلب محطم... استيقظ مختلف مقرر الكثير من التغير استجمع قوته ولمم شتات ضعفه وقرر ان يبدأ حياة جديدة حياة يخبئ بها حبه وضعفه . ويرتدي ثياب القوة والسعادة بحياته الجديدة زيفا وزورا...ولكن ليس باليد حيلة...لن يستطيع القلب ان ينول مبتغاه اذا ليبتعد..

استيقظت فاطمة ولم تجد خديچة بجوارها في الفراش نظرت بعينيها. فوجدتها ساجدة علي الارض تصلي فتبسمت. وانتظرت الي ان انتهت خديچة من صلاتها.
انهت فرضها ووجدت فاطمة استيقظت  تبسمت لها و ذهبت وقبلتها من رأسها وجلست بجوارها.

خديچة بهدوء: صباح الخير يا طنط

فاطمة بسعادة: صباح الفل والجمال علي احلي عروسة في الدنيا. بس بلاش طنط دي. قوليلي يا ماما ولا ما نفعش.

خديچة ابتسمت: ازاي بس . ده شرف ليا طبعا. خلاص من هنا ورايح انا هندهلك ماما. ولا تزعلي...

فاطمة بفرحة : تسلميلي يا نور عيني. قوليلي عاملة ايه النهاردة احسن. وايه اخبار الالم لسة تعبانة.!!!

خديچة تنهدت بقلة حيلة : اه الحمد لله احسن كتير وكمان لما صحيت لقيت هدوم ليا هنا علي الكرسي اخدتها ودخلت اخدت حمام وخرجت اخدت الدواء اللي لقيته علي الكمود . والحمد لله انا احسن كتيير عن امبارح...

فاطمة: الحمد لله. ما انا لما انتي نمتي طلعت اوضتك وجبتلك الهدوم دي. قولت اكيد هتصحي تحتاجيها. والحمد لله انك بقيتي احسن.

واكملت بتردد. احممم ديچة كنت يعني عايزة اقولك لما يعني اهلك يجو بعد شوية يباركولك ياريت ماتقوليلهمش حاجة . اللي حصل حصل. وانا وزين اتكلمنا مع مروان وهو قال هيعتذرلك هو بس كان متحمس زيادة عن اللزوم.

خديچة تبسمت  بوجع: من غير ما تقولي يا ماما انا كنت ناوية علي كدة اصلا مكنتش هحكي حاجة ....مافيش داعي اضيع فرحتهم بيا...خصوصا ان ماما قلبها مش بيتحمل تلاقيني تعبانة...

رواية أحببتُ خديجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن