الفصل العاشر

1.7K 66 2
                                    

(((أحببتُ خديجه)))
#بقلم_ريحانة_الجنه🌹
(((الفصل العاشر)))

صدمت ودهشت ووضعت يدها علي فمها لتمنع شهقة وصرخة قوية شعرت بها.
لقد رأته يجلس وامامه الطاولة ويساوي مسحوق ابيض بواسطة بطاقة الائتمان خاصته. وبعدها اخذ انبوب مجوف ووضعه في انفه وإستنشقه !!
نعم هو يتعاطي المخدرات !!

يااا االلله ما هذا؟!
ماذا يحدث لي ماهذا العقاب الذي اتلاقاه.

خرجت الكلمات بصعوبة من بين شفتيها. وهي تبكي بصدمة.

خديچة: مروان. انت بتتعاطي مخدرات.

فزع منها عند سماع صوتها وانتبه لوجودها وغضب من دخولها عليه ورؤيتها له بهذا الوضع المخجل المخزي.
اندفع ناحيتها وكمم فمها بيده بغضب. واغلق الباب من خلفها  خشيه ان يسمعها احد.
وهدر بها بعصبية وغضب

مروان: اكتمي بوقك ده. واقسم بالله لو مخلوق عرف باللي شوفتيه دلوقتي. لاقتلك يا خديچة . انتي فاهمة.

ازاحت يده التي تكمم انفاسها وهمست بدموع ووجع.

خديچة: ليه .. ليه يا مروان تعمل كدة ليه

حاول ان يداري خجله منها. بكبرياء

مروان: وانتي مالك يخصك ايه . انا حر

خديچة : لا مش حر. انا مراتك وليا حق عليك. ومش ممكن اقبل اني اعيش معاك . وانت مدمن مخدرات. انت سامع. لو فضلت علي حالك ده وهتكابر. يبقي طلقني

وقعت الكلمة علي مسامعه مثل الصاعقة. ماذا قالت طلاق؟!

لم يتمالك نفسه ورفع كفه في الهواء وهبط علي وجهها بضربة قوية افقدتها توازنها ووقعت ارضا وهي تمسك بخدها المتألم ومسحت خيط الدماء الذي نزل من جانب فمها من اثر الضربة .
لم يتوقف هو عند هذا. بل نزل بمحازاتها وامسكها من حجابها الذي انخلع في يده بسهولة. وامسك بخصلات شعرها بقوة وهزها بعنف . وهي يتوعدها.

مروان: قولتي ايه  سمعيني تاني. طلاق ! طلاق ايه ده اللي بتطلبيه. انا مروان الغندور مراته تطلب منه الطلاق. ده بموتك يا خديچة. سامعه. بموتك.
انا اللي اقرر. اطلقك ولا لا. مش انتي. وبعيدهالك تاني. اي مخلوق هيسمع باللي حصل ده. هيكون اخر يوم في عمرك. سامعة.

ازاحت يده واخذت حجابها ونقابها وارتدتهم علي عجالة. وخرجت من غرفته مهرولة تبكي لا تري امامها وكادت ان تقع عدة مرات وهي تسير في مرر الغرف . وهي مندفعة بقوة كادت تقع  ولكن وجدت نفسها بين ذراعين قويتين  امسكتها بإحكام. ووجدت نفسها بين احضانه . رفعت نظرها له وكان هو. معذبها وسبب شقائها. حبيبها الخفي. زين.

نظر لها بقلق وفزع فحالها الذي هي عليه وهروبها المخيف من شئ يجهله وعيونها الباكية الحزينة. خلعت قلبه وافزعته عليها وسألها بإهتمام.

رواية أحببتُ خديجةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن