الـمُـعـايَـنَـة الثَّـالِـثَـة
دَلفت ماريانا غُرفة مَريضها البارِدة والمُوحشة
كان يَجلس عَلى سريرة ويحتضن وسادَته ويبكي..!!
كانت دُموعه تُذرف بِغزارة..كَمطر ديسمبر
تقدَمت نَحوه بِخطواتٍ مُترددة ..تريد ان تَعرف ماسبب إنهياره فَجأة.
"جِيمين،مابكَ؟"
سألته بإعتيادية وكأنها شخصٌ عادي ،ليس كَطبيبة تُريد تَشخيص حالة مريضها
"هل تَستطيعين إعطائي وَرقة وقلم؟"
اردَف بِنَبرة تَرتعش..كَورقة وَسط زَوبعة شِتاءْ
"لِما؟"
سألته بِخوف لإِعتقادها بِأنه سَيؤذي نَفسه
"لاتَقلقي اريد فَقط كِتابَة هواجسي ومَشاعري المُبعثرة،لم اخطط للإنتحار"
تحدَث بِسخرية وَهو يمد يَده لتعطيه كتابها وقلمها بتردد
كَان يَجلس مُقابلاً لَها
هو يَجلس عَلى سَريره مُمسكا قَلمه والكتاب وَمنشغل بالكِتابَة..وهي تَجلس على الكُرسي المُقابِل لِسريره تَنظر لَه..عَيناه الحَمراء ووجهه الشاحِب صَمته المُريب
هِي تَنظر لَه هَكذا مُنذ نِصف ساعة تَقريباً
"هل استطيع البقاء لِوحدي اليوم؟"
سألها بصوتِه المَبحوح اثر البُكاء
"لَن اضغط عَليك اليوم"
اردفت بإبتسامة خفيفة لتخرجَ مُسرعةً
"مِن المُؤسف انني لن ارى هَذه الابتسامة بعد اليوم"
26-8-2021
دفتر،صَفحة3
[حلماًٌ مَبتوراً]
: » : ✺⋘⊰.....⊱⋙✺ : « :
انتهى ✅
بدأ العد التنازُلي عَلى نِهاية الرواية
إلى اللقاء القريب 💗
see you 💛
أنت تقرأ
المهرج/P.J/
Romansa"أنتَهَتْ المَسرحِية،وَعادَ المُهَرِجُ إلى حُزنِه" "المَجروح مِن عائلته...لن يُشفى ابداً" •PARK JIMIN شُرِعَت: 29-7-2021 خُتِمَت:30-8-2021
