بعد حديثٍ طَويلٌ دارَ بينيّ وبيَنَ سمَرا واخيَـراً قُلت لها خَـلااص .
: بَكلمه !
: قوليي كذا من البِدايه !م عَـرفٌت ليه كان كل ذا التَردُد بداخلي اني اكلمه لكُن ارسلتُ
له اول كلمه بدأتُها بـ: مَرحـبا ً !
اجابني بعد ثوانٍ رُبما كان ينتظرُني ..
: اهلا ً ..
لفتت انتباهي تلك النقاط اخر الكلمه وكأنهُ عَدم اكتراث او ما اشبه .
: انتِ ريم ؟..اجبتهُ بِسرُعه قائله
: اجل انا رَيم
وكأنهُ كانت تعتلي شفاهي ابتسامه طَفيفه ك مجامله لن يرَاها هو .: وانتَ كرم ؟
: دعكِ من ذلك وكأنكِ لا تعرفينني .. تبدينَ سخيفه 😒انزعجتُ قليلا ً ثُمَ شعَرتُ ببعضِ التسليه حينما شعَرتُ بأنهُ قد انِزعج رُبما حيَنَ لمَحتُ بأنني لا اعَـرِفَهُ .
: امم .. حسنا ً أذِن كيَفَ حَالُك َ؟
: انا بخَير فَقَط كُفي !عَقدٌتُ حاجَبي ثَم اردفتُ
: أكُفُ عَنٌ ماذا ؟: عن التَصرف بِ لطافة او انكِ لا تعَرفيني !
ضحكتُ بعدها فَكرتُ قليلاً بأني سأتسلى بتلك اللعبه مَعَهُ .
————————
- مُلاحظه : الروايه مثـليه - ليزبيان .