أحبك و لكن؟؟

شجار؟

أتي صاحب الشعر الغرابي و حاصرها على
الحائط و قال و هو ينظر لعينيها
:لماذا فعلت ذلك
أما هي فلم يتحرك لها جفن
فكبرياءها و غرورها أهم من كل شيء
فقالت و هي تنظر لعينيه السدواء
كالليل الحالك
ليسا بسخرية و برود: وما شأنك
الغرابي بعصبية :كيف و ما شأني
و أنت كدتي أن تقتلي الفتاة
ماذا لو في ذلك الحين اتصلوا
بالشرطة و اعتقلتكي
ليسا أطلقت ضحكة السخرية لعنانها:
و إذا جاءت الشرطة فستعتقلني أنا و ليس
أنت حسنا و الآن ابتعد من أمامي و لاتنسى
أنك لا تعني لي ش ي ئ ا قالتها بتقطع
متعمدة ذلك و كانت ذاهبة لولا ذلك الذي
أمسكها من معصمها و أرجعها إلى مكانها
الغرابي:لماذا لماذا لا تتقبلين مشاعري
لقد طلبت منك المسامحة و اعتذرت لك عدة مرات
أنا أحبك أقسم أنني أحبك
و في هذه الأثناء كان هناك كان هناك من يصور
هل عرفتم من إنها أيلا صديقة يورا لقد صورة صورة و هم
لا يقصلهم إلا بضعة إنشات و ذهبت لكن
لحسن حظهم أمها لم تسمع ما دار بينهم
ليسا باستهزاء و هدوء يخفي غضبها:
أليس أنت من عذبني كل تلك السنوات أليس أنت
من تسببت لي الآلام بقلبي رغم ابتعادي عنك
أنت لم تحس بكل ذلك العذاب الذي مر علي
أنا لن أسامحك
و ذهبت و تركت ذو الشعر الغرابي يتآكله الندم
يتبع

آسفة علشان مانزلت و لا بارت او هذا البارت مرة
قصير بس و الله نفسيتي محطمة و مفيش دعم