حب طفولتي انقذني

Part 2

قاطعهم صوت جرس العودة للصف.....
تاي:هل هذا وقته؟ اريد ان اعرف ماذا حدث؟
سانا: اووه كنت سوف اقول كل شيء لما لا استطيع ان أخفي شيء  .....هذا اللسان اااه... اسفه تاي لكن لا أستطيع اخبارك شيء سوف تقتلني يونا ......
جيمين: لكن لماذا انت مهتم هكذا؟
تاي: مجرد فضول هيا سوف نتأخر.
ذهبوا للصف وجدوا يونا شاردة وحزينه......
سانا: يونا هل انت بخير؟
يونا:.....
تاي: ياااه يونا ؟
يونا: ماذا تريد لقد اخفتني؟
تاي :اسف لم اقصد... مهلا هل تبكين ؟
يونا ببكاء: لقد ضاعت قلادتي...لا استطيع ايجادها... بحثت كثيرا.
سانا : لا تقلقي سنجدها.....لا تبكي ارجوكي.
يونا : حسنا سوف اذهب .
جيمين: الن تحضري المحاضرة.
يونا : لقد أخبروني ان الاستاذ مريض لن يأتي.
سانا : هل تريدين ان اتي معك ؟
يونا: لا ..اريد ان أبقى بمفردي.
سانا: حسنا انتبهي على نفسك.
تاي: ماذا يحدث لها لا أفهم شيء ؟وما قصه هذه القلاده؟
سانا : انها قلادة من صديق طفولتها اعطاها لها قبل ان يغادر...والآن هي مفقودة ..... انها ثمينه جدا بالنسبة لها
تاي يبتسم: ماذا قلتي.....صديق طفولتها صحيح.
سانا: صحيح... هل تعرفه.
تاي : اظن أنني رأيت شيء لامع هذا الصباح عندما اصطدمت بها اظن انها هي .
سانا : حقا ...ارجوك أحضرها سريعا واعطيها أيها.
تاي : حسنا سوف ابحث عنها .لكن أين ذهبت يونا الآن؟
سانا : في مكانها المعتاد على السطح.
تاي : حسنا سأذهب.
" ذهب تاي وظل يبحث عنها في نفس المكان الذي تشاجروا فيه في الصباح ....وجدها وذهب مسرعا إلي يونا "
تاي (هوا ياخذ نفسه من الركض):لقد وجدتها ...... يونا .... القلاده.
يونا بسعاده شديدة: حقا .....أين هي؟
أعطاها تاي القلاده.....

يونا تعانق تاي :شكرا لك تاي شكرآ لك.
تاي مصدوم من رده فعلها....
تاي في نفسه : لو تعلمين كم اشتقت لهذا العناق.
يونا(ابتعدت عنه): انا اسفه علي رده فعلي .
تاي : اهه لا بأس...انا سعيد لذلك.
يونا : ماذا؟؟!
تاي:  لا شيء....اذا هل نذهب لقد حان موعد المغادرة.
يونا تبتسم: حسنا.
نزلت يونا الأول لتحضر أغراضها...
تاي في نفسه : ان ابتسامتها جميلة جدا وجذابة ...لماذا قلبي ينبض هكذا .....أظن أنني.....لا هذا مستحيل......لكن لماذا هي تتعامل ببرود هكذا .....
" لحقها تاي مسرعا ووجدها واقفه أمام الجامعه"
تاي:  ماذا تفعلين هنا وحدك؟؟
يونا ببرود:  ليس لك شأن.
تاي : ها قد أتت يونا مرة أخرى....يااه كيف تغيرتي بهذه السرعة؟!!
يونا : ليس لك شأن.
تاي : الا تعرفين غير هذه الجملة ....لقد كنتي لطيفة الآن ماذا حدث لك؟؟
يونا تتنهد: ماذا تريد الآن؟
تاي : حسنا اهربي ....إن كنت تنتظرين سانا فهي ذهبت مع جيمين...لقد اخبرتي ان لا تنتظريها.
يونا : حسنا .....(ذهبت)
تاي : انتظري سأذهب معك.
يونا : لا أريد
تاي : حسنا...(ذهب ورائها)
"بعد مدة صغيره"
يونا : يااه هل تتبعني؟
تاي : ومن انتي حتي اتبعك؟
يونا : يااه .... لقد وصلت اذهب.
تاي : وانا أيضا وصلت .
يونا : كيف هل تعيش هنا ؟؟
تاي : ليس لك شأن....(ذهب وضغط علي جرس منزلها لتستقبلهم والدتها)
يونا: مزعج..
و.يونا: مرحبا بني كيف حالك؟تفضل بالدخول
تاي : بخير ..كيف حالك انت؟   
يونا بصدمه : اوما هل تعرفين هذا المزعج؟
و.يونا: انتبهي لكلامك هوا ليس مزعج.... وهو ابن صديقتي فقط.  (غمزت لتاي😉)
تاي :😉
يونا : ماذا تفعلون ؟!!
تاي : ليس لك شأن.
يونا : مزعج.....سوف اذهب .
تاي : يجب أن تحترميني لقد ساعدتك اليوم.
يونا : مزعج مزعج
و.يونا:لم أخبرها من تكون...لكن لماذا لا تريد أخبارها .
تاي : أريدها ان تكتشف بنفسها.
و.يونا: اعتذر علي تصرفها معك هكذا.
تاي : لا عليك سوف اعيد يونا القديمة مجددا.
و.يونا: بالتوفيق إذا فايتينغ...اهه لقد حضرت هذه لوالدتك واخبرها أنني منتظراها علي العشاء في أي يوم .
تاي : شكرا لك سأخبرها...سأذهب الآن.
و.يونا:  وداعا بني .
..عند يونا..
دخلت غرفتها غاضبه ثم ذهب للاستحمام وبدلت  ملابسها ..........

لأخرى مريحه ثم استلقت علي السرير تنظر للسقف وهي تتذكر عندما احتضنت تاي ..
"يونا في نفسها : اه لماذا احتضنته لماذا .... كلما اتذكر ذلك ينبض قلبي بشدة .....اه لا اريد ان يحدث هذا  ..... لا استطيع التألم مرة اخري .... اهدئي يونا يجب الا تفكري فيه ولا تعطيه فرصه "
يونا : يجب أن اسيطر على هذا القلب اللعين.
و.يونا: يونا انزلي العشاء جاهز .
يونا: حسنا امي اتية.
نزلت يونا وجلست علي الطاولة لكنها لم تاكل ظلت تحرك الطعام  هي شارده.
و.يونا:  يونا هل انت بخير؟؟
يونا : بخير امي .
و.يونا: في ماذا ساعدك تاي ...لقد سمعته يقول ذلك.
يونا : فقد قلادتي وهو وجدها واحضرها.
و.يونا: اذا يجب أن تشكريه.
يونا : فعلت ذلك .....سأذهب للنوم.
و.يونا: تصبحين على خير .
يونا:  وانت بخير.
صعدت لغرفتها وذهبت للنوم.
و.يونا تتنهد : ابنتي تعيسه الحظ.... كم أتمني ان تعود يونا اللطيفة مجددا.

يتبع
..............................