"الوالد : وانا أيضا اشتقت إليك لكنني غاضب كثيرا منك... ماذا كنتي تنوين ان تفعلي لنفسك ؟؟
يونا: أبي انا اسفه جدا لكني لم أستطع العيش بتأنيب ضميري ...... أبي انا كنت السبب في موتك .
الوالد: حبيبتي أنتي لستي السبب في شيء هل فهمتي... قدري ان اموت هكذا ليس لكي شأن ..... عيشي حياتك وانسي هذا الموضوع.
يونا: هل سامحتني ؟
الوالد : أجل هيا اذهبي وعيشي حياتك...وداعا.
يونا: وداعا أبي. "
ثم استيقظت يونا ظلت تنظر حولها إلي ان عرفت أين هي نظرت للنافذه وجدت ان الشمس بدأت بالاشراق ثم احست بشيء يعانق يديها نظرت إليه ووجدت تاي نائم بجانبها علي الكرسي....
احس تاي بيد يونا تتحرك فاستيقظ بسرعة......
تاي: يونا هل أنت بخير ؟
يونا: ماذا حدث ؟
تاي : وتسألين ماذا حدث؟ يااا كيف تفعلين هذا لنفسك اه ونحن ألم تفكري بنا ابدا هااا؟؟؟
يونا تذكرت : انا اسفه جدا..... ارجوك سامحني.
تاي: سامحتك .... لكن لا زلت غاضب منك .
يونا: لماذا ألم تسامحني بعد؟
تاي: يااا لماذا لم تخبريني أنك تتذكريني؟ لقد كنت اشتاق إليك كل يوم .... وايضا حزين بسبب تصرفك معي .
بعدما انتهي قامت يونا بمعانقته تحت صدمه الآخر لكن بعد قليل بادلها .
يونا :انا اسفه حقا لن افعل هذا مرة أخرى.
قاطعهم دخول الطبيب.......
الطبيب: اري أنكي بصحة جيدة الأن .
يونا : اجل أريد الخروج من هنا .
الطبيب: لكي ذلك لكن اولا سوف نقوم ببعض الفحوصات.
يونا : حسنا هيا أسرع.
قام الطبيب بإجراء الفحوصات ليونا بينما اتصل تاي بسانا واخبرها ان يونا استيقظت وسوف تخرج وان لا تخبر والدتها لتكون مفاجأة..........
انتهي الطبيب وذهب تاي لينهي أوراق الخروج بينما يونا تبدل ملابسها ثم انتهوا و ذهبوا للمنزل وعندما وصلوا فتحت لهم سانا وقامت بمعانقت يونا ......
سانا ابتعدت : والدتكي في الداخل .
يونا: إنها غاضبه مني .
تاي: يجب أن تغضب جميعنا غاضبين.
يونا : لا تخف سوف اصالحكم جميعا.
يونا : امي لقد عدت.
و.يونا بصدمه: ي يونا كيف جأتي إلي هنا.
تاي: انا احضرتها .
يونا : ألم تسعدي بوجودي هنا ؟
و.يونا ببكاء وهي تعانقها : كيف تقولين هذا لقد اشتقت لك كثيرا.
《تسريع الأحداث》
يونا جالسه في غرفتها تفكر في طريقه لمصالحتهم جميعا.......
يونا تفكر: كيف سوف اصالح سانا....... وجدتها.
يتبع
............................
