٥ - الواقع المرير

12 3 0
                                    

_ أنتُما الإثنان ُهنا..؟
إستيقظت علي صوت إيون وذلك المصباح
اليدوي الذي إخترق عيناي بنوره

_ نعم
نبست بينما أنقل بصري نحو جيمين
ولكني وجدته قد غَط في النوم

_ جيمين
جلس إيون القرفصاء عندما لاحظ أنني أتامله
بهدوء ثم بدأ يحاول إيقاظه

_ مم
همهم بخفه فاتحا عيناه بإنزعاج بسبب الضوء

_ عليك الرحيل جيمين الجميع قد رحلوا
هز كتفه برفق بينما هو نهض بفزع يفرك عيناه ب أصابعه الصغيره بينما أنا جلست أستمع لحوارهم
بهدوء

_ ذلك المجنون أيضا قد رحل..

_ صرخ فوجوهنا جميعا وضرب أحدهم بسبب غضبه ثم رحل ممتعضا وقام بتأجيل كل شيئ لليوم
أنهي إيون حديثه متنهدا ثم نقل بصره نحوي

_ إذا لست بمُفردك الآن
قاطعت حديثهم موجهه كلماتي نحو جيمين وهو 
قد أدرك ما اقصده بالفعل

_ ذلك جيد
نبس ماداً يداه ل إيون وهو بدوره قد تشبث
بيديه لينهض

_ هل يستطيع أحدهم أن يغط في نوم عميق
وسط كل تلك  العلب الفارغه
ضحك إيون بإستهزاء بينما أنا حاولت التمسك ب
أي شيئ لأستطيع النهوض عندما شعرت ب ألم جانبي الايسر بسبب تلك الضربه التي اعطاها تايهيونج لي سابقا

_ إنه قوي واللعنه
همست أزم بشفتاي بسبب الألم المفاجئ
الذي تملكني

_ من هو
تسائل إيون فوسعت عيناي عندما
وجدت أنه لاحظ ما تفوهت به لتوي

_ ساعدني أرجوك
إستندت علي كتف إيون بينما أتآوه لأغطي علي الأمر بينما جيمين قد إلتفت عاقدا حاجبيه

_ هل هُناك شيئ
نظر لخصري بغرابه ثم عاود النظر لوجهي

_ لا اعلم
أجاب إيون ولكن جيمين تجاهله تماما

_ ماذا حدث
تحول فجأه ثم عقد حاجباه مكررا السؤال

_ ليس بالأمر الجلل حتي.. لقد سقطت أرضا
بدأت أخطو للأمام ببطئ محاوله الهروب منه

_ دعها لي إيون
لم أجد سوي يداه تلتف حول ساقي ليحملني
بين يداه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 18, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

أَيِدُول ب•چ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن