lie?!mm..i don't think so..

2

اجمل ما قيل في الحب: الشيخ تحيفة لحديْدة الجويدة : "سبحان من ابعد في خلقك و فسّْد في منطقك " *خطاب عالباب *

ركب كلاهما في السيارة للذهب الى المصحة ..

- جون .. جوني .. جون ! يا هذا انا أناديك! صرخ ليفاي بأذن صديقه المركز على الطريق .
- مابك ؟ ثقبت طبلة اذني ! اجابه جون و هو يدلك اذنه .
- اريد العلكة .. اشتري لي علبة او علبتين و ساكون ممتنا ان اشتريت اربعة علب .
- مرفوض ! اختصر جون .
- رفضك مرفوض انا ذاهب لاسجن في مصحة و تحرمني من ألذ شيء في الحياة ! اتسمي نفسك صديقا ؟! . قال ليفاي بدرامية مبالغ فيها .
تنهد جون بقلة حيلة ثم نبث : ماباليد حيلة !

ركن السيارة حين لمح متجرا صغيرا ثم سأل قبل ان يترجل نحوه : التوت البري او الفراولة ؟
- كلاهما ! اجابه الاخر مبتسما ابتسامة النصر ..

" هل هو في الثلاثين فعلا ؟" تساءل جون بينه و بين نفسه ثم توجه الى المتجر...

دخل خلف صديقه للمصحة ليجد احدى الممرضات التي تقدمت تسألهم ان كان لديهم موعد ام لا .. اجابها جون قائلا انهما سيقابلان المدير .. دلتهما عن مكان مكتبه لتنصرف لعملها بعدها..

طرق جون الباب بين الاخر يفرقع بالونا صنعه من العلكة ..

- تفضل . بصوته الثخين اجاب المدير المدعو بليون .

دخل كلاهما و ليفاي مازال يمصغ العلكة و يفرقع البالونات التي يصنعها منها ..

- تشه لم يتغيير .. اضاف ليون ببعض السخرية ..

- و لما قد افعل؟ اجابه ليفاي بنظرة باردة ..

علاقة ليون و ليفاي اقل ما يقال عنها انها اسوء من السيئة بسبب امور متعلقة بالماضي حيث ان هذا اللقاء ليس الاول و لن يكون الاخير على ما يبدو ..

- مازلت سليط لسان .. تشه عموما جون لا تخف هذا الصبي المدلل في ايادي امينة .. نحن سنعتني به جيدا و لكن قبل هذا اريد التحدث معك على انفراد ..

نظرة باردة اجتاحت ملامح ليفاي ألقى بها على ليون ثم اقترب من جون و همس بصوت خافت جاف " لا تثق بليون جون " ثم قام بفرقعة العلكة .. و خرج .

- حالته لم تظهر اي تقدم يذكر .. قال ليون كاسرا الصمت الذي اجتاح المكتبة بعد خروج ليفاي .
- انت اكثر من يعرف ما مرّ به فانت والده بعد كل شيء .. نبث جون
- والده ؟ سخر ليون ثم اكمل ، هو لم يعتبرني والده و انا لم اعتبره ابني كذلك .

ضمّ جون اصابعه ضاغطا عليها بقوة ثم قال : هو اعتبرك لكنك من كان يدفعه بعيدا .. - هذه شؤون خاصة لا دخل لك بها جون . قاطعه ليون قائلا ببرود ...

صمت جون و هو يصر على اسنانه ، صديقه يعاني و هو كالجبان ينصاع للسبب الرئيسي في مرض صديقه بدل الدفاع عنه .. في الواقع جون كان موجودا في كل لحظات حياة ليفاي تقريا .. لكنه لم يتمكن من مساعدته في اي منها هو فقط كان يختبئ و يهرب .. صحيح ان ليفاي يناديه بصديقي لكن في الواقع جون يكون .. خمنوا بمفردكم لن اخبركم ...

يتبع ...

باي باي .