lie?!mm..i don't think so..

4

اجمل ما قيل في الحب عِثمان دي باي آغا حتشي لحَيْدة الجويدة " تنجمي تنادي ليا عِثمان برك " خطاب على الباب ..

في مكتبها تجلس و الآخر مقابل لها في صمت غريب ..
- اذن سيد ليفاي ذاك هو اسمك صحيح ليفاي اكرمان ؟ قالت ميكا كاسرتا للصمت ..
- اجل .. آنسة .. ميكاسا ؟
- اجل ذاك اسمي .. في الواقع من الصدف الجميلة ان اسمك الاخير و اسمي و اسم المدير متشابهون رغم لا صلة بيننا ..
- اوه.. ' لا صلة لنا ' .. قال ليفاي بنبرة غريبة بعض الشيء ..
- ما رأيك بالتحدث قليلا الى ان يصلني ملفك .. مثلا ماهي هواياتك ؟ انا مثلا احب القراءة ..
- احب الرسم و ازعاج جون .. اجابها ليفاي بهدوء
- اوه اريد التعرف على هذا الجون .. ما لونك المفضل ؟
- الازرق بالطبع و احب الاخضر و الاحمر و البنفسجي تكثر هذه الالوان في لوحاتي ! قال ليفاي بحماس ..
- لا اصدق لوني المفضل هو الازرق ايضا لا تقل لي ان فلمك المفضل هو me before you..
- اوه لا تذكريني  تلك النهاية جعلتني غاضبا هو لم يحبها و الا لما تركها ! قال ليفاي ببعض الانفعال
- لكنه لم يرد عذابها معه و هو مقعد لذلك قرر الموت ..
- لو كان متأكدا من حبها له لما فعل ذلك هي تحبه و هو يحبها فلما فعل ذلك دعينا نتحدث عن امر ٱخر ذاك الفلم يغضبني..
- همم كتابك المفضل ..
- his and hers
- لا اصدق ارأيتك النهاية ؟
- بالطبع لم اتخيل ان قاتل سيكون ..
- لا تتكلم ؟! لم انهي الكتاب بعد ! صرخت ميكا و هي تغطي اذنيها ..
- اوه ستصابين بالصدمة أُأكد لكي ..
- يا إلاهي  ..
قاطع جوها الجميل صوت طرق على الباب لتفتح ميكا و تجد ممرضة تقدم لها ملف ليفاي ثم تهمس لها

" سيدتي هذا المريض  مسجل على انه خطر لذا كوني حذرة رجاءا "

لم تعرها ميكا الكثير من الاهتمام هي معتادة على سماع امور كهذه عن المرضى حتى لو لم يكونوا بهذا السوء فهي لم تحكم في حياتها على مرضاها مما سمعته بل مما تعرضت له معهم ..

اخذت الملف و سارت به نحو مكتبها تحت انظار ليفاي المركزة ..

بدأت تقرأ ثم قالت : اذن سيد ليفاي هل يمكنك رسم لوحة لي اريد رأيتك مهاراتك ؟! قالت و هي تبحث عن اوراق و اقلام .. لكن ما فجأها هو جواب ليفاي: "ساريكي اجمل لوحة "قال بابتسامة غريبة ليخلع قميصه و تظهر تلك الجروح و الندوب العميقة التي تشق كامل جسده .. خطوط اللون الاحمر القاتم جراء جفاف الدماء و الظلال البنفسجة و الزرقاء الداكنة او كما يسميها الناس "كدمات" تجتمع لتظهر لوحة من ألم و تمزق ليفاي ..

تقدمت منه سريعا تلمس الخدوش التي بدت مؤلم بيدها الباردة لكن الغرابي لم يظهر اي ملامح انزعاج او ألم ..

بقيت تحدق اكثر اهذا نفسه الذي كانت تتحدث معه قبل قليل .. لاحظت ان له عينا مختلفة لتسأل : هل انت من فعل هذا ؟

ليفاي يروي :
" هل انت من فعل هذا ؟ لطالما سإلت سؤالا كهذا و اجابتي لن تتغير " لست انا " في الواقع ربما تكون تلك كذبة ٫ فانا اجيد الكذب و التمثيل كما اجيد لعب دور الضحية .."
الكاتبة تروي..
هز رأسه بالنفي ثم قال : سوى قلت الحقيقة او كذبت  فلن يتغير شيء انتي لن تصدقيني و او ستفعلين ربما .. و ربما اكون حينها قد قلت الحقيقة او قد اخفيتها .. حظرة الطبيبة ..

يتبع