عندما سمعت صوتها من الداخل تحدثت إلي عقلي لماذا وكيف ومتي وكيف عرفت هذه الغرفة قمت مسرعا طارقاً هذا الباب وقولت من أنتي ؟
لم تجيب علي قولت أذن سأتصل بالشرطة
سمعت صوت حنوناً من الداخل يقول لا أقسم أنني لأأريد منك شئ انا جارتك في المنزل الذي تطل شرفته أمامك علي شقتك ولقد كنت أشاهدك يومياً تحضر الكثير من الأشياء وانا اعلم أنك تمكث في الخارج حتي الصباح ولكن لاأعرف أنك ستعود باكراً اليوم لذلك قمت بأستغلال هذا الوقت لمعرفة مايوجد الفضول هو من فعل بي هذا
سئلتها سئوال غريب بعد أن تذكرتها ولقد كنت رأيتها نرتين قبل ذلك وأعجبت بها ولكن لم أستكيع التحدث معها علي الرغم من ان جمالها يبهرك ينسيك نفسك وهي الان في حجرتي الحظ مع الفضول من الممكن أن يصنع العجب ؟
هل أغجبتك الغرفة ؟؟
نعم ولكن لماذا كل هذه الاشياء فانا لاأعلم أي شئ لكن شكلها من الداخل مبهر
لما تعلم أنني أحتفظ بمفتاح أخر وأنني لم أدخل الغرفة الا خوفاً من أن يكون احد أخر فأصاب بمكروه وضعت المفتاح بسرعه وفتحت مسرعاً لأدخل وجدتها جالسة علي الاريكة البسيطة التي كنت قد أعددتها للعقاب وكأنها هي من أختارت أغلقت الباب خلفي فقالت ساصرخ قولت لها اذا افعلي وسأقول انك من دخلتي شقتي صمتت قولت لها مافعلتيه هل كان صحيحاً ام خطاً قالت ليس صحيحاً قولت لها اذا استديري بدون اي كلمة ضعي يديك في هذا المعصم ع يمين وشمال الاريكة ورجليك ايضاً من أشفل يدون اي ملام فعلت اقتربت واغلقت هذه المعاصم علي يديها ورجليها وقلت لها سأعلمك كل شئ هنا ولكن قبل اي شئ مافعلتيه خطأ ستتعاقبين عليه وبالفعل مددت يدي أحضرت احدي الخرزانات المعلقة وطلبت منها غلق عينها وأخذ نفس عميق وبدءت الضرب إلي ان اكملت العشرين ثم سئلتها عن شعورها فردت ____
انتظروا الجزء الثالث من قصة الغرفة المحكمة❤