(حب عبر الانترنت)
لم يَعُدِ الدم الغير مؤكسد يذهب إلى رئتيه كي يطرح( CO2) الى الهواء!!
بل صار يسلك طريقا مختصرا إلى عينيه كي يطرح فضلاته بصيغة الدموع الكيميائية....
في كُلِّ يومٍ يسألُ نفسه:
هو:
-ليش يا ربي ما خلقتنا بنفس الحارة؟؟
لكان قد أطفئ نيران تَوقِهِ لها و لو بلمحة خاطفة عند خروجها من البيت....
فلا الرسائل النصية عادت تُجدِي نفعا و لا حتى المكالمات الفيدوية....
تقوقعتْ روحهُ حول نفسها،
و أبتْ عيناه النظر!!
حتى تَريانِّ عينيها...
وجها لوجه....
لا من شاشة الهاتف او الصور..
....
لم يَعُد جسده يتغذى بالطعام، و باتت (دورة كريب) تحتاج (لها) بالإضافة إلى (acytel Co-A) كي تتم التفاعلات الخلوية المنتجة للطاقة.....
.....
أنت تقرأ
حُب عَبرَ الانترنت
Short Storyكتبتها و آمنت بها و دعوت الله متمنيا ان يتمم عليهما بالخير و اكتشفت بعد ٦ اشهر بأن ما حكاه لي قد كان كذبة!!