سَهمُ السارلين 🏹«روزا الجنابـــﻲ»
تصويت تعليق بين الفقرات
•••••••••••••••••••••••••••••
في ثُلثَ الاخير من الليل
بدء كُلش شيء
من هنا تمالخَطف"الَتهدِيد" التَفاوض"
" والحَرب "وثم ماذا.!؟
أنتظر.
أحداهن وقعت بأيَدي جلادٌ فاجر
والاخرى بأيدي مُتسلطُ جابر
وتلاهن ارتطمت بجدار الحُب
لتقع بين قبضة السَهم
ليُنبت بين ثنايا روحها ويُمزقها اشلاءٌفي تلك الارض كبيرة المساحة صغيرة الأمان
تحاوطهم أسوار الثار وأنهُر الدَم
تُخطَف وتنهُبَ
تُضرب وتَصب
تًهدم وتُبنىولكن ! هل للجميع.؟
من أين اتَى هذا
:- لا اعلم انهُ البعيد القريب
الغريب الحَبيب
المُستحِيل المُجيب:- تجتمع!
:- لا اعلم ربما!
:-واذا لم تجتمع بها"! ماذا تفعل؟:- ٱعلِن الحَرب من أجلِها
:- اه ! وهكذا أصابت قلبك بذلك السَهمبعد تنهيدة تخرج من فاه أجابني:- انها السارلين
تستحق ان اعلنَ حربي واضربَ سَهمي واقطع رأسهم لـ أضمها بين أضلعيابتسمت ببرود:- لكنها ذَهبَت
:- تعد
:- وان لم تعد!
:- أذهب " اه أذهب ولم اعد " الأرض التي لا تحتوي
السارلين لا أحتويها♕♕
:- اخت عدوك
:- اختهُ! ! بلا اختهُ ولكن لم تكن هوَ
:- سرقتك منابضحكتٌ سارحتُ وأعين تُلاليِ بتأمل صورتها التي
تُزيين يَدهُ أجابني:- لم تسرقني ولكن احتلت سوادي ونثرت بلونها الابيض أرضي
وتملكني لونها♕♕
:- يدي بيدك
:- وقلبكِ لغيري
:- لم أكن بصوابي في ذلك الوقت
:- هَدمتني ولا يُبنى هُدامي
____________________في أرض الغربية
نعيش واقع مُخيف نكُشف الغطا عنهم
ونسرد لكم تلك الرواية ذاتَ طُرازٌ مُختلفَانتظرونا.. ♕