البارت السابع عشر

17K 454 5
                                    

ضحيه عنيد 💞
( الجزء السابع عشر )
داليدا : داااااااووووووود

الإرهابي حط المشرط اكتر علي رقبه داليدا وبقت تجيب دم اكتر

داوود شاف نظره عنين الإرهابي وعرف أنه يا قاتل يا مقتول لو منفذش كلامه هيقتل داليدا فعلا

دموع داليدا بقت تنزل منها من كتر الألم اللي كان فيها مابقيتش تتكلم

داوود : خلاص .. خلاص اهدي انا هعملك اللي انت عايزه

كل الظباط كانوا واقفين ورا داوود ورافعين عليه المسدسات

الإرهابي كان ماسك داليدا وابتدي يتوجه ناحيه الباب بسرعه وحاطط المشرط حوالين رقبه داليدا

الإرهابي : انا عايز عربيه بسرعه

داوود حط ايده في جيبه
الإرهابي : ( بزعيق ) انت بتعمل ايه ؟ هقتلها بقولك هقتلها

داوود : اهدي انا بطلعلك المفتاح مش اكتر

الإرهابي : اوعي تقرب ادي المفتاح لممرضه من الممرضات خليها تديهولها

داوود ادا المفتاح لممرضه والممرضه رايحه وهي بتترعش أدت المفتاح لداليدا

ابتدي الإرهابي يخرج فعلا لداليدا ودخلها العربيه وساقها بأسرع ما يمكن

داوود والظباط كانوا وراه مش هيسيبوه

للاسف الإرهابي كان عارف كل شبر في سينا وفي عربيات كتيره من اللي بتجري وراه اتقلبت .. واخيرا الإرهابي بعد محاولات هروب كتير قدر يوصل لبيت  من البيوت  بتاعتهم دخل فيه وكان هناك ٣ إرهابيين في البيت ده  وابتدي ضرب النار يشتغل بين الإرهابيين وظباط الجيش

الإرهابي : شد داليدا من شعرها من العربيه وقلها تعاااالي

داليدا : الدم نازل من رقبتها وكانت بتتوجع اوي ومرعوبه جدا

داليدا : حاضر .. حاضر

الإرهابي دخل المقر بتاعهم قدام ظباط الجيش وخرج من مكان هما عاملينه تحت الارض ومعاه داليدا

وبقوا الظباط فاكرين أن داليدا جوه للاسف

لحد ما داوود والظباط اللي معاه قتلوا كل الإرهابيين اللي كانوا بيضربوا عليهم نار ودخلوا جوه مالقوش الإرهابي اللي خطف داليدا ولا لقي داليدا

بقي هيتجن راحوا فين وبقي يضرب برجليه اي حاجه قدامه

بقي ظابط مع داوود بقي يقوله

الظابط : اهدي ياسيادة المقدم هنلاقيها

(بقلم : مآآهي آآحمد )

داوود : هنلاقيها فين المكان كله متقفل هرب من قصاد عنينا ازاي ابن الكلب ده
وراح داوود ضارب الأرض برجليه لقي أن المكان اللي ضرب الأرض برجليه ده خشب شال السجاده بسرعه لقاه زي ممر كده دخل فيه بسرعه هو والظابط اللي معاه وهو ماسك المسدس بتاعه

ضحية عنيد ♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن