لَيْلَةٍ مِنْ لَيَالِي دِيسَمْبِر الْبَارِدَة حَيْثُ فِي ذَلِكَ الْمَنْزِلِ الدافئ تُوجَد حَفْلَةٌ كَبِيرَةً قَدْ جَمَعَتْ الْكَثِيرِ مِنْ الْمُرَاهِقِين الَّذِينَ يَفْعَلُونَ جَمِيع ماحُرم عَلَيْهِمْ مِنْ والديهميَجْلِسُ عَلَى الْكُرْسِيِّ ذُو اللَّوْنِ الأبْيَضِ السُكري
يُحَرِّك خَصَلَات شَعْرِه الشّقْرَاء بِلُطْف كلمسات أَخِيرَة عَلَى شَكْلِه اللَّطِيف والمثير بالآن ذَاتِهحَيْثُ إنَّهُ يَرْتَدِي جينز أَسْوَد ضِيق مُشَقَّق مِن الافخاذ بِطَرِيقِه مُبَالَغَة نزولاً إلَى الرُّكْبَةِ وَالسَّاق
وَالسُّتْرَة الحريرية ذَات اللَّوْن الْأَحْمَر الغامق كَالنَّبِيذ تماماً اضافتاً إلَى الْأَزْرَار الْأَوَّلِيَّة الْمَفْتُوحَة
والاحلاق الَّتِي تَحْمِلُ عَلَامَةٌ الصَّلِيب ذَات اللَّوْن الفضي اللَّامِع اضافتاً إِلَى الْخَاتَمِ الْمَحْفُور بِحُرُوف كَلِمَة sexy بِاللَّوْن الْأَسْوَد القاتم
وَالسِّلْسِلَة الْفِضِّيَّة وَاَلَّتِي تَحْمِل عَلَامَةٌ صَلِيبٌ هِيَ الْأُخْرَى تُحِيط عُنُقِه بمثالية
أَضَافَهُ إلَى طَوْقٌ الْعُنُق ذُو اللَّوْنِ الْأَسْوَديَضَع الْكَثِيرِ مِنْ مكياج الْعُيُون بأحترافية والعدسات ذَات اللَّوْن الرَّمَادِيّ الْفَاتِح وَأَحْمَر الشِّفَاه الغامق وَاَلَّذِي أَضَاف لَه منظراً أَكْثَر آثَارِه
وَكَأَنَّهَا النَّبِيذ بِحَدِّ ذَاتِهِاِرْتَدَى حِذَائِه ذُو اللَّوْنِ الْأَسْوَدِ مَعَ سِلْسِلَة فِضِّيَّة صَغِيرَة بِالْجُزْء الْأَيْسَرِ وَالْأَيْمَنُ
اِبْتَسَم بِرِضَى عَلَى مَنْظَرُه الْمُثِير والرائع بِحَقّ
يَنْزِلُ مِنْ الدَّرَجِ وَالْجَمِيع مُجْتَمَع تَوَقَّفَت الْمُوسِيقَى وَاسْتَدَار الْجَمِيعُ إِلَى قَطَعَه الْإِثَارَة الَّتِي تَنْزِلُ مِنْ الدَّرَجِمَنْ كَانَ يُتَوَقَّعُ حُدُوث هَذَا ؟ الْفَتَى الْقَبِيح ذُو النظارات الْآنَ بِهَذَا الْمَنْظَر ؟
الْجَمِيع مَصْدُوم ومتفاجئ بِآثَارِه كِيم هونقجونق
اِبْتَسَم بِخُفِّه لِيَتَوَجَّه لأصدقائه وَالْجُلُوس مَعَهُمتَارَةً عِنْدَ هَؤُلَاءِ وَتَارَةً عِنْدَ أَصْدِقائِه الْجَمِيع برغب بِالْجُلُوسِ مَعَهُ وَالتَّحَدُّث عَنْ كَيْفِيَّةِ تَغَيَّر هَكَذَا
"ياصاح لَقَد أَصْبَحْت مُثِير جداً وَكَأَنَّك أَفْضَل عَاهِر فِي أَغْلَى ملهى"
قَهْقَه هونقجونق بِسَعَادَة كَوْنِهِ وَصَلَ لِلْمَرْحَلَة الَّتِي أَرَادَهَا
أنت تقرأ
مَرِيضِي
Romanceاغْتَصَبَه فِي لَيْلَةٍ عِيدٍ مِيلاَدِهِ ، لَمْ يَهْتَمَّ لترجياته وَخَوْفِه وَبُكَائِه بَلْ اسْتَمَرَّ بالفعلة الشَّنِيعَة تِلْك هُو بَقِي يَفْعَلُ ذَلِكَ لِمُدَّة طَوِيلَة حَتَّى أَصَابَ الصَّغِير بِمَرَض نَفْسِي ' ويامريضي الَّذِي هُمت هِياماً...