«لعبة ليل» قصة منزل الشاطئ1

261 42 459
                                    


❛━━━━━━━ ••• ━━━━━━━❜





❛━━━━━━━ ••• ━━━━━━━❜

لعبنا مرة أخرى تلك اللعبة التي تم طرحها في الفعالية الاولى حيث يقوم المشاركين في اللعبة بكتابة قصة ثم التناقش فيما بينهم حولها وبعد ذلك أتي أنا وأقوم بطرح سؤال في الخاص يخص القصة التي قاموا بحبكتها فأن تطابقت الأجوبة يفوزون وإن أختلفت يخسرون ولكن صدقاً أستمتعت في هذه المرة اٖكثر من المرة التي قبلها.

بقية التفاصيل في الاسفل. 🖊

✧

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

«والقصة التي قاموا بكتابتها كانت كالتالي.»

قصتنا تتحدث عن خمسة شبان "ليل، زيزو، نرجس، فروتو ومارو"

انتهى الدوام المدرسي وبدأت العطلة، لكن كان الملل والضجر يعتلي وجه كل منهم، أراد العم ليل أن يغير من الأجواء قليلًا فخطرت بباله فكرة أن يذهبوا لمنزل الشاطئ، أتصل على كل واحد منهم وبالتأكيد لاقوه بالموافقة علّهم يحظون بمغامرة إستثنائية في هذه العطلة المملة تجهزوا وأنطلقوا صباحًا في تمام الساعة التاسعة، أصطحبهم ليل بسيارته حتى وصلوا المكان لتعج وجوههم بالسعادة. نزلوا مسرعين نحو الشاطئ ليلعبوا بالمياه تحت نسيم الهواء العليل، بأستثناء فروتو.. لاحظ ليل عدم اشتراكها باللعب معهم فذهب قائلًا: لِمَ لا تشاركيهم؟ ردت: أنا أعاني من فوبيا البحر. رفع حاجبيه مدركًا وقال: أوه، لا بأس.. هنالك الكثير من الأنشطة لنستمتع بها غير البحر، والآن تعالي وساعديني بإنزال الأمتعة. أومأت برأسها ولحقته. بعد أن حلَّ الظهر، نادى ليل عليهم جميعًا: شباب تعالوا إلى هنا. تجمعوا وأخذ يوزع عليهم مهماتهم، نرجس وزيزو نظفتا منزل الشاطئ، بينما فروتو ومارو ذهبتا لإحضار الحطب اللازم، عادت مارو لموقعهم وهي تحمل الحطب ونرجس وزيزو أكملا اعمال التنظيف، أما ليل.. تسائلت مارو عن مكانه فأجابت نرجس: لا نعلم أين هو لكنه سيعود. بينما الأخريتان تسائلتا عن فروتو فأجابتهم مارو بأنها قالت ستأتي في وقت قريب، دخلوا للمنزل لتحضير الطعام حتى سمعوا أصوات خطوات مسرعة فإذا بليل يتكأ على الباب وقال لاهثًا : هل جميعكن بخير؟! ردوا بصوت واحد بتفاجؤ: نـ.. نعم، ماذا هناك؟ أمعن النظر فيهم وقال بأدراك: لحظة.. أين فروتو؟! ابتلعت مارو ريقها وقالت: في الغابة، لقد قالت بأنها ستعود خلفي، رد: سحقًا! ما زالت نظراتهم مستغربة للوضع فقالت زيزو محاولة تهدأة الجو: فلتهدأ قليلًا وأخبرنا ماذا حدث؟ شرح لهم بأنه أثناء مراقبته للمنطقة سمع صوت صراخ وظن بأنها مخيلته كونه مكانًا معزولًا، لكنهم عندها ادركوا بأن فروتو مفقودة! كان قد حل المساء بالفعل؛ فأخذ كل واحد منهم مصباحًا وأمرهم ليل بالتفرق، بينما أخذ مارو معه لتدله على المكان اللتان كانتا تتسكعان به قبل فقدانها، كانت زيزو مرتعبة وحدها، وتنادي بأسم صديقتها فروتو بشفاه مرتجفة، عندها سمعت صوت تكسر أغصان خلفها فهلعت خوفًا وركضت بلا أتجاه، حتى وصلت لجزء يطل على البحر أشبه بالبركة، لاحظت وجود كتلة في تلك المياه، ركزت نظرها جيدًا، ثوانٍ فقط واستوعبت بأن تلك الكتلة الغريقة هي.. همست بنبرة مرتعبة: فـ.. فرو.. تو، صرخت بأعلى صوتها وركضت مجددًا حتى وقعت بأحدى الفخاخ الموجودة فوجدت نفسها داخل شبكة ومعلقة بالشجرة. وقع الصراخ على مسامع كل من ليل ومارو فقالت: أليست هذه زيزو؟ أومأ برأسه فقال لنتفرق، نرجس كانت تحافظ ع رباطة جأشها وحاولت ألا تفقد السيطرة لكن صراخ زيزو قد زرع الرعب في قلبها! ذهبت بأتجاه الصوت لكن فجأة توقف الصراخ! استجمعت كل ما تبقى لديها من قوة جسدية وهمّت بالمشي حتى رأت... "ز..." بلعت ريقها بصعوبة وتابعت: ز.. زيزو؟ رأت جسد صديقتها مُقطع لأشلاء والدماء تملأ المكان، لم تعد ساقيها قادرة على الوقوف "مـ.. مست.. مستحيل! لابد وإن دوري قد حان! ليل.. أين ليل؟" أجهشت بالبكاء والصراخ لكن سرعان ما أحست بحركة قريبة منها فتوقفت عن البكاء وقالت بشيء من السعادة: ليل؟ أ.. أهذا أنت.. ليل؟"للأسف لا." همس وقع على مسامعها حتى أتتها ضربة بالفأس من الخلف أدت بحياتها سريعًا، ليل ما زال لا يدري أي أتجاه يسلك، البكاء وصرخات الفتيات في كل زاوية، لكن فجأة هدأ المكان ولا يدري لِم لكنه أحس بشعور سيء فصاح: يا فتيات أأنتن ع قيد الحياة؟ أتسمعن صوتي؟" لكن لا حياة لمن تنادي. خرج جسد من بين الظلال فسرعان ما تعرف عليه وقال: مارو! أين البقية؟ هل وجدتهم؟ نظرت نحوه ببرود حتى أخرجت خنجر من خاف ظهرها وهجمت عليه!"واللعنة ماذا دهاكِ أيتها المجنونة! أتحاولين قتلي؟!" ضحكت بخفة وقالت:ألا يبدو بأنني أقوم بهذا؟ ما زالت عيناه متسعتان وصاح: ما الذي جرى لكِ؟ لماذا تقومين بهذا؟! كانت تحاول طعنه بالخنجر تحت مقاومات ليل الذي سألها: أخبريني أيتها المختلة، أين البقية؟ أجابته بابتسامة: لقوا حتفهم جميعًا. ثم رفعت رأسها وصرخت: وها هو دورك الآن! "لابد وإنكِ جننتي بالفعل! هل حقًا فمتي بقتلهم؟" هدأ جسدها قليلًا ثم قالت: أجل! فروتو دفعتها نحو المياه وغرقت، وزيزو استمتعت بتقطيعها لأجزاء، أما نرجس فكان قتلها الأسهل من بين الثلاثة، عجزت الكلمات عن الخروج من فمه وكأن لسانه قد أُبتَلَع! "ألن تسألني لِمَ سأقوم بقتلك؟" سأل بنبرة فارغة: لماذا؟ لماذا ستقومين بقتلي؟ ضحكت ضحكة هستيرية وهمّت بطعنه صارخةً: هذا أنتقامي لك لخسارتنا باللعبة الأولى!

العابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن