اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ٰ
"مولاَي مَاذا يشغل بَالك يا ترى ؟"
ٱردف الوزير يونغي متسائلاً للملك الذي كان شارداً ينظر الى ٱصابع يده
"لا شيء يونغي، لكن ٱخبرني الا تفكر بالزواج؟ هل وقعت بالحب يوماً يونغي؟"
ٱردف الملك متسائلاً للوزير الٱول مِين يُونغي، الذي همهم ببتسامة
"ٱهه من الحب يا مولاَي ،ماذا ٱقول لٱقول؟ لقد وقعت في شباك ملاك لعُوب يتلذذ بعشقي ويذلني وما ٱنا الا بعاشق يبتغِي رضاه ، الحب وضِيع انه كالخمر يجعلك متخدراً وثملاً دون الحاجة لإحتساء ٱلخمر"
ٱردف يونغي ببتسامة ليقاطعهم صوت الباب الذي فتح ودخول الٱمير جيمين بثوب ٱبيض مخملي ببتسامة تذهب العقل على ثغرهِ البهي
"طابَ مسائكَ مولاي، ٱوه الوزير مين يونغِي هنا "
ٱردف بحلاوة لسانه الجليل ليكتسب همهم خفيفَة من الملك
"تعالى إلى هنا جيمين ، لقد ٱتيت في الوقت المناسب، الويز الخاص بنا يعاني هنا ونحتاج الى حكمتك لِمسَاعدته "
قهقه بخفة من ٱومأ واتخد الٱريكة الفخمة دات ٱلجلد الباهض مجلساً له
"رباه من حسن الحظ هذا الذي ملك فؤادكَ ايها الوزير "
تنهد مين يونغي يبتسم
"هو ملاك يا حضرة الٱمير ، ملاك ٱخشى ان يأتي يوم و ٱراه يحلق خارج ٱرضنا هذه ، جماله يخضع ٱي شخص يذهب عقلي ويجعلني كالعبد لهُ، وما انا الا خادم لسيادتِه ، عاشق ولهان لهُ "
قهقه جيمين يبتسم بينما يمسك بين ٱصابعه البيضاء حبة تمرٍ
