ٱلعبد ١٢

25.2K 1.4K 128
                                    

ٰ

150v + 150c

ٰ

ٰ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ٰ


"هل ٱستطيع تقبيلك ٱميري؟!"

تسائل تشارلي ببتسامة لتاي الذي ابتلع ريقه  بصعوبة يرى إقترابَ الٱخر منهُ،  وفي ٱيتِ ثانية ستلتحم شفتيهِما، اغلق تاي عيناه بقوة كابحا نفسه على الصراخ بالٱخر....يتمنى ان تحدث معجزة لتوقف الٱمير تشارلي الآن

"تاي.."

وكأن الرب استجابَ لدعوات تاي ، حيث ظهر نامجون من العدم ينظر لشقيقه و خطيبه

"والدِي يناديك "

همهم تاي بخفة يبتعد عن تشارلي الذي نظر لنامحون بغضب طفيف يذهب هو الٱخر لوالده ، بينما تاي ركض الى جناحه يتبعه نامجون،

وبسرعة دخل تاي يرتمي على سريره يطلقُ العنانَ لدموعِه،

"هل أنت بخير عزيزي؟!"

تسائل نامجون بقلق لبكاء تاي الهستيري...

"اشكرك ٱخي"

نبس تاي بهمس كان نامجون بالفعل قادراً على سمعهِ

"لقد شعرت انه تجاوز حدوده معك واليسَ من حقه تقبيلك دون رغبتكَـ لذلك تدخلتُ"

ٱردف نامجون بما شعر به ليهمهم له تاي يمسح دموعه، ليقترب منه نامجون يجلس بقربه

ٱمسكَ اناملَ اخيه الاسمر بين يده ينظر لها بعُمق

"ٱنظر صغـيري، صحيح هذه المرة تدخلت لكن في المرة لن يكون هناك أنا لذلك صغيري من الٱفضل ان تنسى كل ما مضى و كما أرى ان الامير تشارلي معجب بك كثيرا وسيحميك  ويحبك ويعطيك كل حبه، ٱليس هذا ما يريده الجميع صغيري؟ اعطيه فرصته وانا متأكد انه سيحبك وتبادله الحب عزيزي..."

همهم تاي بهدوء يومئ لٱخاه ، ليبتسم نامجون يقبل خصلات تاي ليغادر هو الٱخر خارجَ الجناح الخاص بالامير،

آلـعَبدٰ tkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن