النهاية المميت

119 10 56
                                    


_نضع القليلة من الطحين
_اجل... اجل والكثير من البيض
_و بالطبع لا ننسى البهارات
لترتفع قهقهات بصوت انثوي لتصدح في ذلك الفناء الخلفي للمدرسة،هي ملقات على الأرض كالقمامة ،رأسها يدنو للاسفل ،هي فقط تنظر لاحذيتهم بينما كانت روزالين وايما و كيرا يعدون كعكة فوق رأسها
_اه !.. انظري انها .... تبدو ...... مقرفة للغاية ما ان انهت روزالين كلامها حتى دنت كيرا للاسفل لتمسك بشعر انستازيا المليئ بالبيض والطحين وتقوم بسحبه بقوة لينشئ بينهم تواصل البصري
_ناااااا اني_تشان أنتي تستمتعين اليس كذالك القت بكلامتها بينما وجهها يرسم ابتسامة بشعة كبقية ملامحها
لا رد. .. .... و لا حتى دموع .... ملامح خالية من كل تعبير عيون خالية من الحياة .... لا شي ....
_اخخخ تبا لكي ...كم أنت مقرفة
القت إيما بكلماتها بعد قامت قدمها بتوجيه ضربة لمعدتي انستازيا التي تكمشت بعد أن القت تلك الضربة حينها وقفت روزالين أمامها لتقول
_اتعلمين لما لم يكن هذا يوما عادلا.....لأنك ضعيفة.
القت كلماتها لتدير ظهرها وترحل ومعها صديقاتها
دقائق لتنهض انستازيا من بعدها ،عدلت ثيابها واتجهت الي حمام الفتيات
_اه يا الاهي ...ماهذا

_اععع تنبعث منها رائحة مقرفة

_ههههه المسكينة أنا اشفق عليها ههه

_اوه يبدو ان احدهم اعد كعكة فوق رأسها

_تستحق هذا

_اخخخ كم أكره هذه الفتاة

_اووووع مقرف

......
_انها صورة هذا العام

_لما لا تموت وحسب

تشك ...تشك

خطواتها المترنحة يصدح صداها فالارجاء

رائحة البيض تفوح منها الممر خال الجميع

بفصلهم أما هي فقد توقفت خطواتها امام

حمام الفتيات لتلج الي الداخل

لا أحد
تقابل انعكاسها فالمرأة

وجهها الشاحب مغطى بالطحين
لا يعبر عن شي كالعادة وكان هذا الجزء فيها اكثر ما يدفع الطلاب الي التنمر عليها .
تعال صوت اندفاع المياه معلنا عن تحركها بعد أن مرت حوالي نصف ساعة وهي تنظر
لانعكاسها
...
رن الجرس
وقت العودة للمنزل
الذي بدوره لم يكن أفضل حال من المدرسة
حبات الثلج تتساقط
اندفاع الطلاب أدى الي سقوطها
لكن من يهتم .
تنهض مجددا لتكمل سيرها لم تعدل حتى ثيابها التي بدت بحالة مزرية فبعض من بقايا الكعكة التي اعدت فوق رأسها لاتزال ملتصقتا بها لكن من يهتم
أوا تعلمون حتى المدير لديه علم بما يحدث لكن كما قال هو لن اجعل لعبة صغار تدمر سمعة مدرستي لابأل هم فقط يمرحون مع بعض هذا لا يسمى تنمر
معه حق
هذا يسمى هيا فلتمتي و حسب !

النهاية المميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن