النهاية المميت

56 6 15
                                    

_لا تقلقي عزيزتي ستشعرين بالراحة فالمنزل انا متأكد من هذا

انهت سينا كلامها مع تعابير لطيفة رسمت على ملامحها ,تلقت بالمقابل ردا كان عبارة عن تهويدة رأس خفيفة من انيتا او لنقل انستازيا.

ما ان توقفت السيارة داخل تلك الجدران الضخمة, حتى نزلت سينا اولا لتقوم لمساعدة ابنتها على النزول لينزل بعدها كلارك محاوط بذارعه ابنته و يساعد هو الاخر, لم يلمح احد منهما التعابير التي رسمت على وجه انيتا التي تجمدت ملامحها لثوان بدت جد طويلة فور ان قابل مرأها  فخامة و اناقة القصر الذي  كما يبدو انه منزلها الجديد ،ربما  اعتاد جسد انيتا ولوج  اماكن فخمة و فاخر كهذا لكن, انستازيا لم يسبق لها حتى رؤيته من بعيد ربما لانها كانت تحفظ طريقا واحدا و هو طريق العودة لمنزل والدتها .

كما لم يسمح لها سابقا الخروج دون سبب او دون ان ترسلها جينا  الي احد المتاجر لتشتري لها بعض السجائر او بعض الشراب كان هذ هو  الوضع سابقا

كان والداها سيكملان الطريق لو لم تطل دهشتها لثوان اضافية  ليلاحضها ، ابتسمت سينابوجهها الحنون  ليقول كلارك

_ اشتقتي للمنزل اليس كذالك

كلماته ايقضت انستازيا من دهشتها لتجيبه بابتسامة باهة لكنها بدت ردا كافيا بالنسبة لكلارك الذي بدا متعبا هو اللخر فبعد ان انهارت ابنته في ذاك اليوم  لم يغادر المشفى و خوفا من ان تنهار انيتا مجددا قرر البقاء فالمشفى هو الاخر  بجانب ابنته و الحرص اكثر من اي احد اخر على صحتها  و لم يغادروا الا   بعد ان اكد لهم الطبيب ان حالتها قد استقرت  و انه يمكنههم اخراجها من المشفى

ام الدهشة فلما تفارق ملامح انستازيا التي كانت عاجزة عن تقديم رد فعل طبيعي
فمع كل خطوة تخطوها كانت عيناها تلتقط شيأ جديدا الي ان توقفت خطواتهم امام غرفة قالت سينا انها غرفتها

....

الفوضي تعم تلك الشقة التي اعتادت انستازيا من تنظيفها فبعد وفاتها لم يعد احد يهتم بتلك الفوضى فوالدتها. كانت مشغولة بليو الذي بدا يتصرف بطريقة غريبة بالنشبةلها . لم يعد يهتم بها كما السابق  وهذا الامر كان يزيد من عصبيتها و يجعلها تفكر بطريقة سودوية بالنسبة لشخص طبيعي ، حتى انها بدأت بتناول نوع جديد من الادوية ظنا منها ان هذه الادوية قد تساعدها على التخلص من هذه الافكار البشعة .

الامر كان واضحا منذ البداية

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 29, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

النهاية المميتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن