صديقي المقرب 💓

384 30 0
                                    

"صباح الخير جميعا" حييت هبة والديها واخيها الذين كانوا جالسين على مائدة الإفطار

"صباح الخير عزيزتي" ردت عليها والدتها بابتسامة رائعة

"صباح الخير ابنتي" تكلم والدها رادا عليها وكانت ابتسامته الرائعة تشعرها بالامان والدفئ

"صباح الخيرات اختي الصغيرة" رد عليها ماهر وهو يحاول استفزازها بكلمة "صغيرة" يعلم انها تكره هذه الكلمة كثيراً

"ماهــــــــــر لا تنسى انك تكبرني بخمس ثواني فقد" ردت هبة بغضب شديد

"اجلسي هبة وتناولي افطارك يجب ان لا تتأخرا عن المدرسة" تكلم والدهما وقد اشتدت ملامح وجهه او حاول فعل ذلك لانه حقا لطيــــــف

"حسنا" تكلما ماهر وهبة معا

اكملا افطارهما وهما جاهزان للذهاب اتى شهاب لاصطحاب ماهر معه لانهما يذهبان معا دائما اما هبة اتى فريد لتذهب معه انها عادته انه يحب ان يصبح على وجهها اللطيف ابتسامتها اللطيفة سحرته جدااااا

"صباح الخير فريد" تكلمت هبة وهي تحيي فريد رافعا يدها في الهواء

"صباح النور هيا بنا لنذهب" تكلم فريد رادا تحيتها وعلى ملامحه الهدوء رغم قلبه الذي يكاد يخرج من مكانه

"كيف هي حال يدك" سأل فريد هبة وهو ينظر للامام

رفعت هبة يدها الملفوفة باللفاف الابيض مناظرة لها لترد عليهو"انها بخير لا تؤلمني كثيرا"

"جيد" رد فريد بكلمة واحدة فقط

واصلا طريقهما الى المدرسة



_

"انت تحبها لما لا تعترف وتنهي الامر" تكلم ماهر وعلى وجهه الهدوء التام

"انا متردد ولم اتاكد من مشاعرها بعد" رد على صديقه الحميم وهو يحاول التفسير

"ما بالك قل لها احبك ان بادلتك انهي الامر بقبلة ان رفضتك انهي الامر باعتذار واذهب" تكلم ذو الشعر الابيض وهو يحاول تهدئة صديقه

"ما بالك ماهر انت لم تجرب الحب ابدا" رد شهاب وهو يحاول ان يهدأ

"انا حقا لم اجرب الحب ولا اريد ابدا ان اجربه" توقف ثم اكمل "ولكن هذا لا يعني اني لا اعرف شيئا عنه" انهى كلامه وهو يضع يده على كتف صديقه

"على كل دعنا نذهب الى المدرسة وانسى هذا الموضوع" تكلم ذو الشعر الازرق بهدوء محاولا تناسي الموضوع

بعد مدة وصل كل واحد منهم الى مدرسته كل واحد منهم يفكر بشيء بعضهم يفكر كيف سيعترف وبعضهم الاخر يفكر كيف سينهي هذا اليوم الممل

دخل الاستاذ طرار الى الفصل ولقد بدت ملامح وجهه مشدتة كالعادة

"صباح الخير يا طلاب" تكلم ذو الشعر البني محيي طلابه

"صباح النور يا استاذ" ردوا محيين استاذهم المتشدد كثيرا

بدأ الاستاذ طرار بالدرس كان البعض منصتا والبعض الاخر شارد الذهن وهناك من هم نائمون في الفصل انهم يكرهون درس الرياضيات كثيرا
انتهى الدرس بعد مدة قصيرة لقد كانت طويلة جدا على الطلاب خرج كل شخص مع رفيقه كان هنالك من يراقب بصمت انه شهاب يراقب سـالي اما ماهر كان جالسا بقربه يقرأ كتابا خرج دامر مع زيدون ومجدي جلسوا في الحديقة بقي مجدي يثرثر عن والده الذي اشترى له اغلى سيارة اما عن سليم وسفيان ذهبا الى السطح يحبان المنظر من هناك فهو يبدو جميلا بقيا ينظرا بصمت حتى سفيان الثرثار لجمال المنظر يصمت

اما العاشقان الرائعان كانا في القاعة الرياضية ذهبا ليرتديان ملابس الجري انهما افضل عدائان في المدرسة ولقد فازا في الكثير من السباقات لانهما يشكلان ثنائي رائع خرجت هبة من غرفة تبديل الملابس كان فريد ينتظرها في الخارج

"هيا يا صديقي المقرب لنسحقهم" تكلمت هبة وهي ملصقة يدها في يد فريد

"هيا يا صديقتي" رد فريد بابتسامة صغيرة

ـــــ

انتهى هذا اليوم على خير فـ عصابة المتنمرون لم تعد تعتدي عليهم مما فعلوهم به لقنوهم درسا رائعا حتى الفتاتان كانتا قويتان

تناولا هبة وماهر عشائهما وذهب كل واحد منهم الى غرفته لاكمال دروسهما تركت هبة دروسها وذهبت الى غرفة اخيها بسبب فريد لا تستطيع ان تدرس

دخلت الى غرفة اخيها ووجدته بهذه الوضعية

طرقت هبة الباب سمعت صوت اخيها وهو يسمح لها بالدخول

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

طرقت هبة الباب سمعت صوت اخيها وهو يسمح لها بالدخول

"مرحبا اخي" تكلمت ذات الشعر الابيض

"اهلا اختي تفضلي اجلسي" رد عليها ذا الشعر الابيض سامحا لها بالجلوس

جلست هبة على السرير وضعت اصبعها تحت ذقنها وسألت اخيها "اخي ما رايك بالحب"

تفأجا ماهر من سوأل هبة ولكنه رد عليها "مع انني لم اجربه ولكنه شيء جميل لكنه معذب في بعض الأحيان لما السوأل هل تحبين احدهم" اكمل كلامه بتساول

رفعت هبة يديها في الهواء محاولا نفي كلام شقيقها وقالت "كلا كلا اخي انا فقط اسألك" تكلمت ذات العينان القرمزيتان بسرعة

قهقه ماهر على شكل اخته وقال "اذهبي الى فراشك غدا لدينا مدرسة هيا هيا"

"حسنا" ردت هبة وهي تنفخ خديها

عاد ماهر للقهقهة ولكن هذه المرة بصوت اعلى

ثانوية العشاق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن