الفصل السابع عشر :الندم- نجمُ الليل

347 18 14
                                    

تحياتي للجميع وأسعد الله أوقاتكم...

آسفة لتأخري الشديد فوقتي مرتبك هذه الفترة

سأعود للرد على جميع الردود السابقة بأقرب فرصة

لا تنسو التصويت وارائكم من فضلكم فهي تساعدني جدا

أما الآن أتمنى لكم قراءة مشوقة!

ــــــــــــــ

قريبًا من ميناء الدومينو السَّاعة الثامنة مساءًا ....

كان ريو يركبُ سيارة أجرة خاصة في طريقه للجهة الغربية من الميناء ولا يفصله عن الموقع إلا تقاطع واحد حيث يتواجد بيغاسوس، أثناء استدارة السائق تفاجأ بشاحنةٍ بيضاء متوسطة الحجم مسرعةٍ بشكلٍ كبير تعاكس السير غير أبهة بالقوانين كادت تصطدم بهما ريثما مرت من خلالهما وتفاداها السائق ببراعة. وصلا إلى الميناء نحو الجهة المطلوبة بعيدًا عن موقع قوات النحل وياكو؛ حينما انتبهت أعينه البنية المحمرة لكمية الحراس التابعين لبيغاسوس حول المكان والدخان المتصاعد من الأفق أيقن وجود خطبٍ ما.

وقفت السّيّارة عند حاجز أمني لبيغاسوس منعوهما فيه من التقدم، أخرج ريو بطاقته التعريفية وخضع لفحص بصمة العين والأصابع، أبى سائق الأجرة التقدم خوفًا ممَّا شهده فطالبه بالأجرة وإكمال الطريق وحده. أخبره الأمن أن بيغاسوس موجود بعد ساحة تنزيل صناديق الشحن في الجهة الغربية حياهما ثم بدأ يهرول بملامح شاحبة وقلقة، فبالإضافة لاختفاء الإشارة الصادرة عن جهاز التعقب المشتركِ بينه وبين يوغي، اتصال بيغاسوس به واستدعائه إلى مركبه الخاص في منتصف الليل لم يبشر بخير؛ نبضات قلبه العالية خنقته لكن دقًا صادرًا عن جيب بنطاله كمن يطرق على قدمه شتته عن بقية الأحاسيس، توقف ليتفقدها فإذا بها بطاقة مانا تنبض بين يديه كقلبٍ حي، حدَّق بها مصدومًا وبقزحياته الخوف يتزايد بازدياد وهجها الذهبي.

هُيِئ له صوت صراخ حاد وناعم يقترب من فوقه، رفع نظره الخائف لفوق فإذا بها تظهر بحلتها الملكية في الهواء، ابتعد خطوة للوراء ورفع ذراعيه بعفوية فهبطت ملاصقة له، تلقى ثقلها بين يديه قدر المستطاع لكنها تحمل ثقل إثنين فأسقطته وارتمت على ظهرها قريبة منه تلاه سقوط يوغي فوقها مباشرة مما جعل مقدمة صولجانها تنغرس بفخذها، شعورها بحس ثالث جعلها تضرب المتطفل على عضده وتزحف بعيدًا عنه، عدلت جلستها بصعوبة تحتضن يوغي بين ذراعيها والدموع تنساب بحرارة وظهرها كالدرع يحتويه متأثرةً بأجواء المعركة السابقة

سالت دمعتي من عيني ريو محاولًا تدليك الضربة وتخفيفها، لكن أنينيها وصوتها الباكي كان كفيلًا بتشتيته، فتح عينيه يبدل نظره بين البطاقة بيده وبمن أمامه، قد حفظ شكلها عن ظهر قلب منذ أن أعارهُ يوغي البطاقة لذا لا مجال للخطأ، صوته الناعم أذهب رعشتها فهي كذلك تحفظ صوته عن ظهر قلبي، أدارت وجهها تنظر إليه بزاوية عينيها فانتبه لوجهها الملطخ بالدماء، حينما تأكدت من هويته مسحت خدها متذكرة كلماته حينما قال لها

يوغي-أوه- نداء من خلف الأبعادحيث تعيش القصص. اكتشف الآن