chapter 1:

106 20 29
                                    

NEW AGAIN°|| جديد من جديد'°

[ البارت الاول ]

في المطار علي الطريق المؤدي الي الطائره المتجهة الي مطار كاليفورنيا فقط تنظر لما حولها بصمت تشاهد الجميع يتحركون من دون صوت لوهله شعرت بأن العالم صامت و هذا ما ارادته كانت تشاهد محيط ما حولها بنظرة يأس

حسنا كل هذا حدث فقط لأنها كانت تتاملهم بصمت ..

صعدت الي الطائره و بالمكان المخصص لها وضعت حاجياتها اخذت بعض الاشياء وقامت بالدلوف الي الحمام ..

كانت ترتدي معطفا اسود يصل الي ما بعد ركبتيها بكثير تضع كمامه المشاهير بنظاره واسعه و شعرها المجمع علي شكل سنبله القمح ..

ذهبت الي الحمام وقامت بخلع المعطف و الكمامه ونظرت الي المرآة ثم قالت بعد أن أغمضت عينيها

" إذا بالنهاية اخرج من بلدي لاخري بهذا الشكل انا حقا لا اعلم كيف تخطر ببال عمتي ايبو هذه الأفكار المجنونه .."

[ FLASH BACK ]...

تقف أمام امرأه يبدو من شكلها العام أنها امراه من الطبقه المخمليه في سن الأربعين تقف وتعطي لها ظهرها لتردف

" ولكن ليس كذلك ايبو بإمكاننا أن نفكر في حل آخر ليس من المعقول أن هذا فقط الحل الوحيد .."

تقف هذه المرأة هي الأخري بحيث انها كانت تجلس من قبل لتردف ويبدو عليها انها تفكر مجدداً

" لا اعتقد ذلك لا احد سيخطر بباله انك ستنتقلين لبلد اخر كل ما في اعتقادهم انك ليس لديك أي شخص هنا تعتمدين عليه في حين انك ستظلين هنا و لن تستطيعي الذهاب كما أنه من المعروف أن لا أحد من عائلتك يعلم انك علي هذا الكوكب سوي عمك و هو تخلي عنك بالفعل ولكن السؤال هنا أنه كيف علموا بوجودك ألستي تلك الفتاه الميته في نظرهم ؟!.."

اردفت اخر سؤال بحيره فهي علي اعتقاد تام أن لا أحد سواها هي و زوجها يعلم بوجود تلك الفتاه .

" أنهم يعلمون منذ البدايه عزيزتي ولكنهم فقط لم يعلموا اي معلومه بإمكانها ايصالهم لبدايه طرف الخيط ، علموا بوجود توأم ، الاب توفي و كذلك الوالده طفله توفت و الأخري لا يعلم أحد عنها شيئ لتدلف من ضمن قضايا ضد المجهول الي أن توصلوا الي بدايه الخيط ليبدأوا بفتح ملف القضيه من جديد ..
كانوا يراقبوا كل الاوضاع حتي ينقضوا عليها مثل الذئاب الجائعه ويلهم مني أن وقعوا تحت يداي سأ..."

" حسنا حسنا انتهينا أن ما يهمنا الان هو ما الذي سوف نقوم بعمله و من الضروري أن نأتي بفكره اليوم قبل الغد .."

قاطعتها ابتسام فقط لأنها كانت تعلم أن هذه الفتاه المليئة بالطاقه و الحيويه لن تخمد نارها إلا و أمسكت بهم و لدغتهم كالعقرب الذي ما أن يمسك بفريستة يبخ بها سمومه و لا يدعها سوي و هي تنفث اخر أنفاسها فقط لتنطفئ النار المشتعله بداخلها من قديم الأزل

NEW AGAIN°||جديد من جديد "zatona"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن