chapter 2 :

7 0 0
                                    

NEW AGAIN°|| جديد من جديد'°

[ البارت الثاني ]

انطلقت له ممسكه بمشروبها وعلي وجهها نظره ماكره تسير بخطي واثقه لا احد يعلم بما تنوي فعله أو مدي ما تستطيع فعله فقط بمجرد النظر لها ..
ولكن ومع ذلك كان هناك من يلاحظ هذا ويبتسم علي ما تنوي فعله ..

ظلت تسير .. انزلت طرف جاكيتها من ناحيه الصدر و الكتف أطلقت شعرها مجددا وما أن وصلت قبالته إدعت سقوطها واسقطت مشروبها بأكمله فوقه من رأسه الي أخمص قدميه ..

وحقا حقاا كان يشبه الخنزير الغاضب براس البطيخ ما أن احمرت اذناه من شده غضبه ووقف لينهر من فعل ذلك
ادعت هي البرائه تنظر له بعيون الجرو وتبرز صدرها في حركتها مع كتفيها العاريان وبالفعل هو لم ينظر سوي لما يظهر من صدرها كل تركيزه منصب هناك نادت عليه عده مرات ولكنه لم ينتبه لها وبعد القليل من النداءات منها انتبه اخيرا .
كان منظره يوحي كم أنه غبي كم أنه من الأشخاص الذين يجرون خلف شهواتهم وهي فهمت هذا واستطاعت استخدامه.

" انا اسفه جدا سيدي لم اقصد فعل ذلك كنت سأسقط ولم انتبه ."

بحركات بزيئه تدعيها وهي تحادثه تدعي البرائه قالت ذلك

" اوه .. م ... اممم ... اعت ...اعتقد .... اعتقد اني يجب أن أذهب الي دوره المياه و ءءءء لا عليكي عزيزتي "

أحقا هو متوتر ؟!! قهقهت بداخلها ..
إنه لا يحتمل ذلك لا اصدق

انطلق هو الي دوره المياه سريعا أنه يجري كمن يوجد خلفه قاتل يريد قتله ضحكت بعدما اختفي من أمامها

هل انتهيت هكذا ؟! اتمزحون معي ؟!! الآن بدأت !!...

بعدما ذهب هو قد نسيت انا أنني لم اجلب سلاحي معي انطلقت عائده الي مكاني لاجلبه
عاااا انني متحمسه للغايه اهه لماذا لا يشاركني احد حماسي ذلك اوف
كيف أشارك هذا الحماس ولا احد يعلم به كم اني حمقاء ..
نهرت نفسها ..
لا يهم ..

وصلت مجدداً لمكانه نظرت قليلا لمكانه والتفتت حولي لاتأكد أنه لا يشاهدني أحد ..
أخرجت دبابيس الملابس وارصهم واحداً تلو الآخر الي أن انتهيت .
ركضت سريعا لأجلس لمقعدي عندما لمحته يخرج وهو كذلك فعل نظر لي ثم خطي بإتجاهي .

"هل بإمكاننا التعارف ايتها الفاتنه .."

فاتنه بعينيك ايها الخنزير الوقح إنه حقا شخص لزج كان هذا ما قالته لنفسها بعد جملته تلك

"اوه أجل بالطبع ادعي سديم .. كانت تضع يديها خلف ظهرها وضعت الخاتم واخرجتها سريعا .. وذاهبه لزوجي أنه ينتظرني بالمطار اهه زوجي العزيز .."

ادعيت الحالميه بزوجي المزعوم ليتأفف وهو ذاهب ملوحا بيديه " تشرفت بمعرفتك .."

علي الأقل لديه كرامه ولن يعاشر زوجه رجل آخر اهه استطيع أن اشعر انني سأندم علي ما أفعله به ولكن لا هو يستحق من أعطاه الاذن لينظر لاشيائي هاه ؟!!
قالت سديم في نفسها وهي عابسه.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

NEW AGAIN°||جديد من جديد "zatona"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن