مِنْ ٦ سِنِينْ
سُهَا Pov:
أَصْبَحَتُ حَياتِي أَفضَلُ بِكَثِيرٍ الأَنْ.لَقَدْ خَرَجْتّ مِنَ المَلْجَأْ بَعَدَ إِتْمَامِي الثَامِنَةَ عَشْرَ مِنْ عُمْرِي وأَعْتَبُرْتُهَا أَوْلُ خُطُوة لِتحقِيقَ حُلمِي.
يوم الخروج من الملجأ:
خرجت من الملجأ ولأول مره تري الدنيا علي طبيعتها.فكرت لوهلة إلي اين تذهب لكنها لم تعلم. لم تعي علي نفسها إلا وهي تتوجه إلي معلمتها التي كان تعلمها في الملجأ.دقت الباب لتفتح لها معلمتها التي بدت في بداية عهدها الأربعون.
أدخلتها المنزل وأردفت:
"أَهْلًا بِكِ صَغِيرَتِي! هَلْ تَرَكْتِي المَلْجَأْ؟"
"نَعَمْ،لَقَدْ فَعَلْتُ،لَكِنْ هَلْ يُمْكِنُنِي المُكُوثُ مَعَكِ لِبَعضٍ مِنَ الوَقتُ حَتَي أَجْمَعَ المَالُ لِشِرَاء شَقَتِي الخَاصةْ"
"إِنَهُ مَنْزِلَكِ صَغِيرَتِي. هَيَا إِذْهَبِي وَ اسْتَحِمِي وأَنَا سَأُجَهِزُ لَكِ بَعْضٌ مِنْ مَلَابِسِ لُكَي نَذْهَبْ لِنَتَسَوّق مَعًا"
ذهبت سها للاستحمام ولإزالة غبار اليُتم من على وجهها ليظهر جمالها الطبيعي.
أرتدت فستانها البنفسجي وتركت شعرها منسدل علي كتفيها لترى كم هي جميلة ولأول مرة .
نزلت بعد ربع ساعة أردفت هنا (معلمتها):
"تَبْدِينَ جَمِيلَة حَقًا صَغِيرَتِي!إِنْتَظِرِنِي دَقَائِق فَقَطْ لِأَكُون جَاهِزَة"
"فَ لْتَأْخُذِي وَقْتَكِ مُعَلِمِتِي"
قالتها بإبتسامها لتصعد الأخري مجهزة نفسها للذهاب مع تلميذتها.عِنْدَ الأُخْرَي:
سُهَا Pov :
لَمَحْتُ كُرْسِي أَسْوَد أَمَامَ شِبَاك مُطِلٌ عَلَي حَدِيقَةٌ
ذَهَبْتُ جَالِسَة عَلَيهِ أَتَأمْلُ جَمَالُ ذَوُقُ مُعَلِمَتِي العَزِيزَة
لأَتَذكَرُ كَلَامَهَا لِي مُنْذُ أَرْبَعِ سَنَوَاتٍ
لِأَسْمَعَهَا تَرْدُفُ:
"لَقَدْ إِنْتَهِيتُ، فَلنَذْهَبْ"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يُتْبَع،
أنت تقرأ
غـــــــروُر آمِــــــــرأة
Random"سَتَحْكُمُ المَرْأَة العَالَمْ يَوْماً مَا" كانت هذه الجملة نهايه اول مقال ليا.