غـــــــروُر آمِــــــــرأة

٦

بَعَدَ أُسْبُوعٍ

سُهَا Pov:
"لقد أصبحت حياتي افضل بعض الشئ،لقد وجدت لي معلمتي عمل في مقهي كنادلة وقابلته بالطبع،وأعتبرت انها خطوتي الأولي.
كانت صاحبه المقهي لطيفة بعض الشئ،وكانت اجتماعية وهذا ما اعجبني حقا.
صادفت فتاة لطيفة،تدعي شمس،علمتني كيف اقدم الأشياء وعلمتني كل شئ،لأعتبرها صديقة جيدة في حياتي.
كنا ٣ في هذا المكان،انا وشمس،شاب بدي أنه وسيم،لم أعلم اسمه،لكنني عملت أنه علي علاقة مع شمس منذ مدة
كانت شمس فتاة جميلة جدا،حتي أنني اعترفت بأنها اجمل مني،وكانت ثرية،كانت تعمل فقط بسبب الملل،ولدها كان صاحب سلسلة شركات سيارات،كان تحب ذلك الفتي كثيرا وكنت أري ذلك في عينيها.
أما هو، فلم اتجرأ علي الكلام حتى مع إصرار شمس كنت ارفض،كنت أشعر أنه ليس كما يبدو،كان خبيث وكان ذلك واضح.
لم اهتم لكل هذا إلا أنني قد حققت اول خطوه وهي العمل.

وهاهي خطوتي الثانيه تدق رأسي وهي امتلاك مقهي."

هَاهُوَ صَبَاحٌ آخر يُشْرِقْ عَلَي بَطَلَتْنَا
لِتَسْتَقِيظ بِنَشَاطٍ ذَاهِبَةٌ لعَمَلَهَا

وَصَلَتْ تَمَام السَاعَةُ السَابِعَةُ

سُها: "صَبَاحُ الخَيْرُ"

شَمْس:"صَبَاحُ الخَيْرُ صَغِيرَتِي!أَسْرِعِي قَبْلَ اِزْدِحَام الفُطُورْ"

سُهَا:"إنٌني ذَاهِبَة"

هَا هَيّ بَطَلَتْنَا تَعْمَل.
لِيَمُرُ يَومَهَا بَينَ الطَولَاتِ تَأُخُذ الطَلَبَات.
لِتَنْتَهِي السَاعَة ٩

شَمَس:"يَومًا آخَر مُرْهِق!"

الشّاب:"شَمَس هَيٌا"

سُهَا:"إِذهَبِي"

شَمَس:"حَسَنًا صَغِيرَتِي إِنْتَهِي وعُودِي للمَنْزِل بِأَمَان"

سُهَا:"حَسَنًا! رَفَقَتقِي السَلَامَة"

سُهَا Pov:
لَقَد ترَكتْنِي سُهَا لِاُنْجِز التَنْظَيف
وَهَا أنَا ذَا أُنْهِيهُ
وَفِي الصّمْتُ السَائِد مِن حَولِي
لِأَسَمَع صَوتُ الشّاب يَقُول

"وأَخِيراً أنَا وأنْتِي فَقَط"

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يُتْبَع،