.

407 10 10
                                    

وفي ليله هادئة غسي الليل في حلكته واظلم فينهار نجومه مستنيراصوات العزيف انخفضت وأيقن الموت ان يطرق بابه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وفي ليله هادئة غسي الليل في حلكته واظلم في
نهار نجومه مستنير
اصوات العزيف انخفضت وأيقن الموت ان يطرق بابه

«وكأنني تارك للعالم رجلٌ من بعدِ» ألتفت نظراته الساخرة الصغيرة نحو الفتى النبيل الواقف الذي هو أيضا اكتفى بملامح باردة غير مباليه بسخرية أباه لا يزال يتشمت فِيه لانه بالطبع ليس بـ ولد فطناً ولا يصلح للرِئاسه بنظره

حمحم الوزير المبعوث ودّحك أنفه بسبابته «لا تحدثه كـ فتىً صٓغير انه نجلك»

عـلم الملك انه ليس الوقت المناسب للتذمر فـ رفع نبرة صوته بفخر واعتزاز حتى ينهي المقابلة بأسرع وقت كان فقد مر الوقت سريعا وأنهوا أمسية العشية والآن هم داخل قاعة القصر مكتب الملك و توسطتهم طاولة ضخمه جالسين على كراسيها «قُل للملك، الملك صوباشي يقدم لك بالينس على طبق من ذهب ولا حاكم مصون غيرك يستحق وِلد الشاه فوق العُمم ابيع لك الدنيا بنصف دينارِ

وزع الرجال القاده ابتسامتهم بالفخر
منهم الذي دون الكلام مبتسماً يال حليه الملك يتمتع بكلام موزون

أما الآخر ظل يـرمقهم بصدمة ما الذي يقوله أباه وقفت الشعيرات التي خلف رأسه نافيا برأسه شعر بالوخز والعار يتدحرج حول هالته أجلبه الى هنا حتى يبين لهم كم انهم ضعفاء النفوس والجسد قد حكموا مملكة لمدة ستة أشهر والان يسلمها فارغ اليد..الطمع والسلطة قد اضلمت نور طريقه لم تكن سته اشهر تمر بـسلام عليهم عانوا وحتى عان الناس معهم من ظلمهم وحربهم واليوم يكتفي برفع كأس النبيذ ويرتشفه واقفين حول الكراسي ينظرون ببعض منتصرين لا لا لن يعد هذا انتصار فالقادم مخزون ومطبوق في عقله ولن يتراجع عن كرسي الانتصار إن كان هناك حريه للرأي فـ رأيه الذي سيطبق.

مشى الملك ببرود هادئ على السجادة الحمراء متجها نحو جناحه حتى تصدأ له ولده ممسكا ذراع أباه بقوه وقد بان الغضب يلتهم وجهه وعروقه البارزة متحدث في وجهه أباه طَمعت ايها الباشا في السِلطة، ودخلت في لعبه انت نصف فيها لاعبٍ صغير بينما هم لاعبين كبار وما الذي حصلنا عليه الويلات والخراب»

عرش الملك / King Throneحيث تعيش القصص. اكتشف الآن