خلف كل قصورٌ وقلع ستجد الشر والحقد موجود لكنهم يخفونه تحت ملامح اللطف والحنان،، حينما يتم خطف فتاة متمردة قوية لكن لم يكن هناك سوى أمرين أمامها ...
1- التنافس مع محضيات الملك الذي سيغير حياتهم بـ اختيار واحد
2- الهروب مرة اخرى من القصر
ولكن ماذا ان...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وفي ليله هادئة غسي الليل في حلكته واظلم في نهار نجومه مستنير اصوات العزيف انخفضت وأيقن الموت ان يطرق بابه
«وكأننيتاركللعالمرجلٌمنبعدِ» ألتفت نظراته الساخرة الصغيرة نحو الفتى النبيل الواقف الذي هو أيضا اكتفى بملامح باردة غير مباليه بسخرية أباه لا يزال يتشمت فِيه لانه بالطبع ليس بـ ولد فطناً ولا يصلح للرِئاسه بنظره
عـلم الملك انه ليس الوقت المناسب للتذمر فـ رفع نبرة صوته بفخر واعتزاز حتى ينهي المقابلة بأسرع وقت كان فقد مر الوقت سريعا وأنهوا أمسية العشية والآن هم داخل قاعة القصر مكتب الملك و توسطتهم طاولة ضخمه جالسين على كراسيها «قُلللملك،الملكصوباشييقدملكبالينسعلىطبقمنذهبولاحاكممصونغيركيستحقوِلدالشاهفوقالعُممابيعلكالدنيابنصفدينارِ.»
وزع الرجال القاده ابتسامتهم بالفخر منهم الذي دون الكلام مبتسماً يال حليه الملك يتمتع بكلام موزون
أما الآخر ظل يـرمقهم بصدمة ما الذي يقوله أباه وقفت الشعيرات التي خلف رأسه نافيا برأسه شعر بالوخز والعار يتدحرج حول هالته أجلبه الى هنا حتى يبين لهم كم انهم ضعفاء النفوس والجسد قد حكموا مملكة لمدة ستة أشهر والان يسلمها فارغ اليد..الطمع والسلطة قد اضلمت نور طريقه لم تكن سته اشهر تمر بـسلام عليهم عانوا وحتى عان الناس معهم من ظلمهم وحربهم واليوم يكتفي برفع كأس النبيذ ويرتشفه واقفين حول الكراسي ينظرون ببعض منتصرين لا لا لن يعد هذا انتصار فالقادم مخزون ومطبوق في عقله ولن يتراجع عن كرسي الانتصار إن كان هناك حريه للرأي فـ رأيه الذي سيطبق.
مشى الملك ببرود هادئ على السجادة الحمراء متجها نحو جناحه حتى تصدأ له ولده ممسكا ذراع أباه بقوه وقد بان الغضب يلتهم وجهه وعروقه البارزة متحدث في وجهه أباه :«طَمعتايهاالباشافيالسِلطة،ودخلتفيلعبهانتنصففيهالاعبٍصغيربينماهملاعبينكباروماالذيحصلناعليهالويلاتوالخراب»