٣.

59 4 0
                                    


انذرفت بعض الدموع على عينيها لم تتقبل الأمر لم تتقبل واقعها الذي يحصل لها الان تشبتت بالذكرى الوحيدة التي تمتلكها لعائلتها
كيف جاءت إلى هنا وحقيقة رميها على البلاط الملكي البارد لعنتهم آلاف المرات هم قاتلين وينعتون انفسهم بالمنقذين... اصوات صرخات الناس والأطفال حين شّن الهجوم ،.. أغمضت عينيها بقوه لتحمي كل شيء في مخيلتها وبدأت بالنظر تدريجيا لاستكشاف مكانها لم تكن الوحيدة التي حُجِزت كانا قليلا من الفتيات معدودات على الاصابع يتواجدن حولها....

نظرت بصعوبة نحو الجميع تحملق بهم استغربت هناك فتيات يقمن بالاعمال توقفن عن العمل بسبب صراخها بالجنود الذي رموها هنا "همم جارية جديدة" أتت العجوز تتفقدها من رأسها لاخمص قدميها وتنظر لها بهدوء يختليه بعض من السخرية
لم تكن إمرأة مُسنة الجسد ، كانت تمتلك جبيناً
ووجنات تحتوي بعض الرسوم اللاتي يدلا على كُبرها وجسداً قوياً لإمرأة مثلها وعيناها كانتا تجدحان قوة وغضب.

-"هذا مكانك" نظرت للمتحدثة لترى فتاة مبتسمة و تقدمت لها و رمت لها احد ادوات التنظيف لكن هذه الجملة تنبئت بالكثير نظرت جولناز لها بعمق "ليس بـمكاني هذا لكم انتم انا لا انتمي الى هنا اتركوني وشأني ارجعوني" تحدثت بصراخ وهالتها تبصغ بالغضب مسكتها المرأة العجوز بقوة وهمست لها"ابتلعِ لسانكِ لان الذي سيحصل لكِ لن نكون مسؤولين عنه." ابتلعت الغصة التي بريقها

-"ليعود الجميع لعمله" صرخت بالفتيات اللاتي ينظرن بسخرية بدن بازخات الجمال حتى وهن يـعملن وينظفن الارض القذرة فـ اخذت شقرائتهن بالتحدثت فيما بينهن بسخرية "آه إنها احد المغفلات اللاتي ينتهي الامر بـبيعهن"

لم تفهم حديثهن وأخذت المكنسة بـ إمتعاض وأدوات التنضيف لتبدأ بالتنضيف كما يفعلن البقية
لم تكُن تتخيل ذلك أو حتى في قواعدها ان تكون خادمة هي حتى في منزلها لم تمسك المكنسة كان أغلب وقتها في التجنيد والرماية لكن يال حظها ها هي الان تنظف بقاع الارض النظيفة.

_

" ملكنا العزيز جيشنا المظفر بانتظار امرنا للرجوع والمملكة تحت سيطرتنا" ابتسم الملك بعلامات الفخر حيث إنهم اطاحوا بتلك القرية التي كانت ضمن حماة مملكه ميتالك والتي كانت ايضا جزءً من ضمن مملكة الملك إيفار بعدما احتلها الاعداء سابقا وها هو يرجعها بالقوة-"ايها الملك ماذا نفعل بـ إبنه لقد ساعد في احتلال مملكة أبيه لمملكة أخرى غيرنا وهو ينتظر إغراقه بالهداية لكننا قتلنا جميع من كان هناك حتى امير باوراس الغاصب اي إنه فقد كل شي يملكه" نظر الوزارء للملك باهتمام لما سيقوله

-قال بسخرية وحرقة دم "بقليل من المال باع مملكه باكملها." ابتلعوا ريقهم،، ليعاودوا الجلوس كانا ذاك الشاب لأب كانا ضمن جنود احد رعات الملوك لكن فجأة قام بعقد إمبراطورية وجعل نفسه ملكاً عليها لكن ليس سهل ان تقوم بذلك وانت تجمع مجرد معلومات مجرد رغبة لتجعل امبروطوريتك قوية هذا في اسفل الاحتمالات ،باع أباه بعدما اغلق اباه ابواب القلعة بأكملها واصبح من المستحيل دخولها ، وفي منتصف الليل فتح ابواب القلعة للمحتلين عندما اخبروه انهم سيغرقونه بالمال والهدايا فوافق و حتى قد جاءهم برأس ابيه.
-"مولاي حتماً سنعود للقصر منتصرين" أومأ الملك الشاب قائلاً "اقتلوه"
____________

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 11 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عرش الملك"King Throne"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن