*بارت8*
*"آرتٌمًيَتٌ بًيَ آحًضآنِکْ"*
*قبل ان يدخلو للبيت قالت جوليا بقلق وبجدية بالغه : حسنا هل يمكن أن لا تقول اي شئ لأي حد من الذي قلته لك منذ ساعات؟؟ هذا بيننا اليس كذلك؟؟*
*جنكوك : لا بأس عزيزتي هذا بالتأكيد سر بيننا هذا وعد..*
*ابتسمت جوليا له ثم دخلوا*
*نادي جنكوك على ميڤن وقال : هل انتهيتي لقد تأخر الوقت كثيرا علينا الذهاب الآن..*
*لاحظت ميڤن الفرح على ملامح وجه جنكوك و قالت : آجل هيا...*
*قالت جوليا بسرعه : لا بأس فلتظلو قليلا فحسب...*
*قال جنكوك بجديه: لقد ظللنا اكثر من اربع ساعات هنا هذا يكفي سوف نزورك في وقت لاحق الي اللقاء الآن..*
*ودعت جوليا جنكوك وقالت : حسنا الي اللقاء جنكوك سوف انتظرك المرة القادمه...*
*لم يتحمل تاي كل هذا و لم يشعر بنفسه الا عندما رذع الكتب بغضب....*
*فزعوا جميعا من هذا المشهد و بالأخص جوليا فلم تتوقع أن يفعل تاي شيئاا بهذا العنف هكذا...*
*قال تاي باقتضاب: سوف أرحل الآن وداعا... وأخذ اشيائه و خرج....*
*خرجوا جميعا و قبل أن يخرج جنكوك أمسكت جوليا يديه و قالت بصوت خافت : تفضل هذه الدميه انها غاليا علي حقا و لقد وعدت نفسي بأنه حين أخبر أحدا ما بسري والماضي الخاص بي سوف اعطيه اياها....*
*وقالت بإحراج : انا آسفة حقا انها دميه... لن أتوقع بأن اخبر سري الي فتي..*
*قال جنكوك بضحك ممزوج بالفرح : شكرا لك حقا...سوف أحتفظ بها الي الابد...*
*ابتسمت له جوليا و ظلو ينظرون الي بعضهم البعض في خجل...*
*قاطعت ميڤن نظراتهم و قالت: هياا جنكوك...*
*قال جنكوك باستياء من اخته الحمقاء فقد كان يريد أن يظل يناظر جوليا و نظراتها الخجلة له الي الابد : حسنا هيا....*
*جوليا : حسنا وداعا الآن يا أصدقاء...*
*قال جنكوك و ميڤن : اللي اللقاء جوليا اراكي غدا...*
*ذهبت جوليا الي سريرها واستعدت للنوم : لقد كان يوم متعب و ملئ بالحزن و قد كان ايضا يوم رائع في نفس الوقت...*
*لقد كانت جوليا سعيده حقا فأخيرا ازاحت حمل ثقيل في صدرها وافضضت مشاعرها في شخص ما و تقبل هذا الشخص واقعها و ماضيها بكل هدوء و حب حقا ان جنكوك شخص رائع.....وهي تفكر في كل ذلك غطت فجأه في نوم عميق...*
*لم يوقظها من نومها الا صوت المنبه المزعج لقد رن اكثر من ثلاث مرات ولن تستيقظ الا في الرنه الاخيرة...*
