جونغكوك كان يجلس في المطبخ و يحتسي
من كوب قهوته ، و المنزل جميع ارجائه
مظلمة ، هو ترك كوب القهوة على طاولة المطبخ
التي تضم حولها خمس مقاعد .و ذهب لغرفته بعد أن تنهد بهدوء بسبب
سوء حالة الجو ، هو يوصف الآن بعاصف
غاضب حزين ، هل تعرفون من نقصد .
هو نفسه الجو لكن جونغكوك ينافسه في ذالك .أمسك جونغكوك هاتفه من على السرير و
فتحه و نظر الى الساعة كانت الخامسة فجراً ،
و هذا جعل يتنهد مرة أخرى ،غير ملابسه و أخذ معطفه و مظلة سوداء
و خرج من المنزل يتمشى في ذالك الجو الممطر
و العاصف كمآ حال ما يحدث داخله ،أصدر هاتفه صوت يعلن عن مكالمة ما ،
أخرجه من جيبه و نظر لشاشة الهاتف وجده
يونغي ،" مرحبا يونغي "
بدء جونغكوك الحديث فور ما فتح الخط" جونغكوك أين أنت لما لست في المنزل الجو
سيء و مازلنا مبكراً ، هل أنت بخير ؟"
جونغكوك ابتسم على قلق يونغي عليه ،
و يونغي كلامه ذالك نتيجة إنه ذهب لمنزل
جونغكوك و لم يجده هناك و هذا اقلقه،" انآ بخير يونغ-اه فقط احببت التمشي
قليلاً "
جونغكوك قال ' يونغ-اه ' رغم علمه بأن يونغي
يكره تلك الكلمة ،" تعرف جونغكوك لو لم تكن مثل اخي
و صديقي كنت سوف اشتمك و العنك الآن
أيها الفاسق "
يونغي تحدث بالمقابل ببرود لأنه حقاً يكره
تلك الكلمة كثيراً ،" حسناً على مهلك ، هل تريد شيء حالياً
لأنني لا أريد التزحلق هنا و السقوط
بسبب تشتتي بمكالمتك تلك "
جونغكوك تحدث بهدوء و اتاه صوت ضحك
يونغي ، الذي جعله يبتسم بخفه ،" لا فقط لو اعتنيت بنفسك سوف أكون ممتن
لك ، حسناً ؟ وداعاً الان لا تتأخر في العودة
للمنزل ، احبك "
يونغي تحدث بسرعة و أغلق الخط دون انتظار
رد جونغكوك ، الذي ظل يشتم فيه ،
لكن جونغكوك و يونغي يحبان بعضهم كثيراً
كانوا مثل الإخوة منذ صغرهم يعتنون
ببعضهم و يقلقون على بعضهم كذالك ،اتفقوا بأن علاقتهم تلك خالدة ليس هناك
من يفككها، بحقكم من يترك أخاه او أي أحد
مقرب منه ، غير لو كان خائن ليس له الحق
التدخل بك او التحدث إليك ،طالما الحب سيان بين الطرفين أو حتى
لو عائلة ، مجموعة من الأصدقاء ، اخوه ،
احباء ، يجب أن يكون الحب و الثقة و التسامح
بينهم شيء أساسي ، ولكن من خان عهد العلاقة
اي تكن ، مكانه هو خارجها."I thought a lot and found you there standing alone."
"فكرت كثيراً وجدتك هناك تقف وحدك "
أنت تقرأ
|| اٌوٌكِسِجْيِنّ || فَْ.كٌَِ
Romanceفِيّْ لَيلٌةٌ مٌمٌطِرٌةٌ احّيَاناً تَتَبدُد الَعِلَاقَاتٌ وْ فِيّْ لَيٌلة أخْرىَ مٌمٌطرة تَجْتمٌع قلُوبْ و أَجساَد. و فِيِ لَيلَة القَمَرٌ بِهَا بدر فقط الأُوْكّْسِجَيْنْ و الهواء و نَسْماَت الَجَو العلْيِلُ هِيِ مَنْ تتْحَدثٌ . و تظْلُْ بِها...