نِسْيَاَنً : 4

908 33 7
                                    


4

Hi🥂

Votes100 + Comment50 = part5

Enjoy
..................................
.............

7:00

حل صباح جديد على تلك المدينة بأجواء الصباح
المنعشة ، أصوات العصافير كانت تصدح بذالك الحي الراقي الذي يسكن به جونغكوك ، و تايهيونغ.
كانت و بالصدفه الإثنين يستيقظون سوياً لكن
تايهيونغ
دخل الحمام ليغسل وجهه ، و جونغكوك نزل المطبخ.

" امي واللعنة أين هو كوب الشاي الخاص بي "
تايهيونغ ذمجر في والدته التي كانت تشرب قهوتها
و تستعد للذهاب للعمل و لكنها بالفعل
سوف تتأخر بسبب
تايهيونغ الذي يفعل نفس الشي تقريباً كل يوم ،

" لو تريد البحث يا تايهيونغ لوجدته لكنك فقط
تريد الصراخ على والدتك التي تحبك و انت تبادلها العكس "
سيلينا والدة تايهيونغ دخلت المطبخ و
أحضرت الكوب
ل تايهيونغ الذي قلب عينيه على والدته التي توبخه
دائما على صراخه عليها و اللعن بصفه مستمرة .

" امي لا تعظمي الأمر هنا ، فقط كحال كل يوم لا اجد
كوب الشاي بالمكان الذي اضعه به ، و الان اعذريني
علي الذهاب للعمل "
تايهيونغ تحدث لوالدته و هو يعد الشاي له و
قبل وجنتها
و ابتسم لها بإمتنان و هي ايضاً ابتسمت له ، لا يمكن
لأن أن أكون من ابنها ابداً .

" اعتني بنفسك من اجلي حبيبي "
ودعته عند باب الخروج حيث كانا هما الإثنين أمام باب
المنزل و جونغكوك كان يجلس على سلم المنزل
من الخارج
و بيده كوب قهوة ساخن ، و ينظر لهما و لكيف
أن والدته
تعتني بإبنها و تخاف عليه و توصيه بالإعتناء بنفسه،
و تنبهه من الطريق و كأنه طفل ذو الخمس سنوات ،.

" يكفي امي اذهبِ انتي كذالك و اعتني بنفسك جيداً
نلتقي مساءاً ، وداعاً عزيزتي "
افترق كلاهما هي كان طريقها من اليسار و تايهيونغ من
اليمين ، و لكنه شاهد جاره جونغكوك يجلس
و يستنشق
أوكسجين الصباح العليل . لا يعرف أن جونغكوك
يتنفس
محاولاً أن يهدء غضبه بكيف إنه لم و لن يتلقى ذالك
الإهتمام،

تايهيونغ توجه له مع ابتسامة و وقف
أمامه لكن ليس بالقريب كثيراً و ألقى التحية
" جونغكوك صحيح؟ ، صباح الخير يا رجل "

تايهيونغ يبدوا إنه نسى اسم جاره على ما أعتقد!

ابتسم جونغكوك كذلك على كلام تايهبونغ
و هذا أيضا ما خطر بباله ' هل تناسى اسمي بهذه
السرعة ' لكنه ترك فنجان القهوة و وقف أمام
تايهيونغ المبتسم بخفه و لكن لم يعد
يفصل بينهم إلا قليلاً .

" أجل هو كذلك جونغكوك و اتمنى إلا تنساه
مرة أخرى تايهيونغ "

تايهيونغ رجع للوراء قليلاً ثم لوح له و غادر
و هو متوتر و هذا لم يخفى على جونغكوك ابداً
تنهيده هي ما غادرت فاهه ثم نظر للسماء و أغمض عينيه
دقيقة فقط و شعر بشيء عند قدميه
نظر للأسفل ، و ما لدينا هنا ، .

' قطاً ضالاً '

☁✨ج͟ي͟و͟ن͟ ͟

قطاً ؟ لكن ما عساه فاعلاً هنا ، يبدوا من شكله الناعم
و البهي إنه لأحد سكان هذا الحي الراقي لكنه
الآن ضائع و بين يدي ، .

وانا لا أذي أو مؤذي للحيوانات أو الإنس كذلك متسامح
و متصالح مع حالي ، و نفسي صافية مثل
سماء قلبي العاتق ، .

حسناً خيارانٌ همَ مَنْ اماميِ إِماَ انَ ادْخِلْهواْ منزليِْ
اوّ إِمْاَ البحثُ عنُ صَاَْحْبهُ ،

إدخال القط المنزل كان الخيار الأسهل و البسيط
لا داعي للبحث عن صاحبه ، المهمل .

لكنه يحتاج البحث عن العمل جدياً ، إنه الأن لا يملك
شيء او احداً سوى يونغي و جيمين
الإثنين كابوساً لكنهماَ خياره الوحيد و الأمن ؛

قرر الإتصال من جيمين ليلاَ للمساعدة ، لكي يساعده
جيمين ، بإيجاد عملاً أخر للعيش منه ،
و هو كذلك عندما وطأت قدميه تهاتفت عليه فتيات
و سيدات الحي لكي يقدموا له التنظيف و تقديم
الطعام الجميل له ، .

سمع جونغكوك طرقاً على باب منزله و تأفأف و تنهد
و ذهب ليفتح الباب و كان تقف هناك فتاة
بملابس فاضحة ؛

" جونغكوكي اشتقت لك "

وسع جونغكوك عينيه على وسعهما
ما اللعنة!

__________✔_________

آسفة لعدم التحديث هنا •

رائيكم ؟

تايهيونغ مع نسيان اسم جونغكوك ؟

لماذا تلك الفتاة مع تلك الملابس أمام منزل
جونغكوك ؟

أراكم 💙

🎉 لقد انتهيت من قراءة || اٌوٌكِسِجْيِنّ || فَْ.كٌَِ 🎉
|| اٌوٌكِسِجْيِنّ || فَْ.كٌَِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن