هاااااي غايز
**سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم**
تجاهلوا الأخطاء الإملائية
باسم الله نبدأ
********************
مر شهر منذ خروج جونغكوك من المنزل،كان الجو هادئا و غريبا حقا فقد استغربوا جميعا الأمر، رغم كون جونغكوك هادئا إلا أن غيابه ترك أثرا فيهم..
كان تاي و جيهوب يزورونه برفقة جين أما جيمين و نامجون قد امتنعا عن زيارته بينما يونغي فهو لا يستطيع رغم أنه في كل مرة يعودون فيها من زيارة جونغكوك يخبرونه عن سؤال جونغكوك عنه ما ولد في نفس يونغي عقدة حول الأمر إلى أن نهرهم ذات مرة " أخبروه أني لن يأتي" كانت صدمة لهم لكنهم لم يستطيعوا إيصال الرسالة لجونغكوك
كانوا مجتمعين حول مائدة الإفطار يتناولون طعامهم، إلى أن قاطع صمتهم تاي : جيميني هل يمكنك أخذ مكاني بالشركة اليوم لأننا ذاهبون لزيارة جونغكوك
زفر جيمين بقوة : هل تراني خادما لك
نفى تاي ليعلق نامجون : أراكم أكثرتم من زيارتكم له..ما الفائدة من طرده من المنزل إذا ؟!
رفع جين عينيه نحو نامجون : نحن نحاول تنفيذ كلا الوصيتين نامجوناه وصية أبي بالاعتناء بجونغكوك ووصية أمي بإبعاده عن المنزل
تمتم جيمين بخفة : لكنكم لم تطبقوا وصية أمي بذهابكم
وقف جيهوب ماسحا فمه : سأذهب لأغير ملابسي هيونغ و سأنتظركم بالسيارة
تبعوه كل من تاي و جين ليبقى جيمين و نامجون يتبادلان الحديث أما يونغي فكان شاردا فقط
فور وصولهم للملجأ كأن جونغكوك يلعب بالكرة مع أصدقائه إلى أن لمحهم... كان قد قرر أن ينساهم لكن زيارتهم له ألغت قراره...
ركض ناحيتهم ليلتقطه جين معانقا إياه : أووووه يبدو أن كوكي اشتاق لنا
أومأ جونغكوك بابتسامة : كثيرا هيونغ كيف حالكم و كيف حال يونغي هيونغ؟؟
اختفت ابتسامتهم ليقترب منه جيهوب : بخير جونغكوكي هيا تعال لنريك الألعاب التي أحضرناها لك
تبعهم جونغكوك ليجلسوا في حديقة الملجأ بعدها ظلوا يلعبون معه إلى أن قاطعهم سؤال تاي : جونغكوك هل تذكر يوم الحادثة ؟؟
أومأ جونغكوك ليكمل تاي : احكي لي عن مقابلتك لوالدتنا!
دهش جيهوب و جين من طلب تاي ليتحدث جونغكوك واضعا سبابته على فكه متذكرا ذالك اليوم :اممم فس الحقيقة أنا لم أكن أعلم أن أبي لا زال على قيد الحياة فمنذ أن كبرت علمت أن أمي تخلت عني .. قبل شهر من الحادث أتى السيد كيم و أخبرني أنني إبنه تفاجأت... بدأ يبرر لي عن أنه كان مشغولا عني و أنه لديه أبناء آخرين...آلمني الأمر لكنني تقبلته وفرحت أكثر عندما علمت أن لدي إخوة
أنت تقرأ
لست وحيدا
Adventureحين يكون ستة أخوة مجتمعين و فرحين بحياتهم إلى أن يدخل من يقلبها رأسا على عقب . . . . . طبعا أخوة و بعيدا عن الشذوذ
