لا أظن أنه علينا الشعور بالذنب تجاه حُبنا لأحَد ، لِنقل أننا لا نُحبه و أنه مُجرد إهتمام ، ليس عليك أيها القارئ الشعور بالذنب لإهتمامك به، أحياناً نهتم بالأشخاص الخطأ و هذا لا يجعلنا سيئين ، بل بشر
على أي حال لقد كان أيان مُميز و مُختلف منذ البداية ، كان النوع من الأشخاص الذِي تستطيع أن تقول هِي أمامه أنها مهزومة ، ولا تجرحُها حِدة الكلمة، مهزومة ولا تجرحها شفقة النظرة،مهزومة ويمِيل رأسها على كتفه ببساطة..
تعالت الأصوات القلِقة و الخائف مِن حول سرِيرها ، صرخاتٌ هنا و هناك ، الأطباء يفعلُون ما بوسعِهم لإنقادها لكِن للأسف !
"التنفُس غير مُنتظم و دقاتُ القلب سرِيعة"
"أُقسم إذا مسَها مكرُوه سأقتلك وأقتل أطباء العاصِمة بأكملهم!"
أصوات مُتقطعة يبدُو من خلالها القلق ، يبدُو أن أحدهم مريض أو على فراش الموت ،أحدهم؟ من؟ هل أعرفه؟
كان تفكِيرها مشغُول بِمعرفة سبب عدم قُدرتها على فتح عيناها أو تحريك جسدها ، فكرت بِأنها تستحق ما حدث لها
كانت عمياء بِتلقي حُب لن تصِله فِي عائلة تستغِلها فقط ، لكن هل تُعتبر عائلة حقاً؟ الأب العزيز الذِي أراد لها زواج سِياسي مع رجل يُحب فتاة أُخر
الأب الذي عاملها بِجفَاء مُنذ نُعومة أظافرها! الأب الذي الذي يُجبرها على طاعة وتنفِيذ أوامر الأخ الأكبر ، جعل حياتها جحيم حتى تمنت الموت فقط ، و لا شيء آخر
هل يُعتبر أب حقاً؟
لم يكُن الأب السبب الوحيد ، هُناك الأخ الأكبر ، سَبب إختفاء إبتسامتها و سعادتها ، و الذِي أجبرها رُغم عدم إرادتها بالتعهد بالولاء له فقط لأنها ورتث قُدرة العائلة بدلاً منه
و ماذا فعل أيضاً؟جرب عليها مِئات التجارب فقط لكي يَستَعِيد القوى الخاصة الذِي يزعم أنها له ،كيف بِحق السماء !
لكنها تنتمي لها هِي، لماذا يُعاملها هكذا؟ هل هذا جزاء كُل ما فعَلته مِن أجله ، يدفعها لِلموت مع المُغتالين بينما هُو يَعِيش بقية حياته بِسعادة
"اللعنة عليكَ يا أديلان أيُها الوغد "
شتمتهُ آريا كُلما سمحت لها الفُرصة ، تتمنى فقط لو تعُود بالزمن و تقتلُه بِنفسها و تأخُده بِنفسها الجحيم معها
أنت تقرأ
MEET ME IN HELL || قَابــِلني في الجَـحِـيم
Fantasía"طَوال حياتي كُنت فقط كَبديل لأخي الأكبر عِشت في عائلة حتى الأحلام بِحُدود ، مُحتمٌ علَي أن أكُون ذكية جميلة لطيفة مُراعية قوية! لم يكُن لدي الوقت للعب بالدُمى لأنني حملتُ سيف، أُجبِرتُ على التدريب مُنذ الصغر لأذهب للحرب عِوضاً عن أخي الأكبر! كان لد...