O

614 70 29
                                    


-الفصل الرابع-

-

-كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-














بعد أن مللنا من عرض الأزياء المبتزل و بعد تجربة كل قطعة بخذانة يونجون قررنا التوقف و تناول الطعام ، لقد فقدنا كل طاقتنا بعد الرقص و اللعب لساعات و الطعام هو المصدر الأول للطاقة أليس كذلك!





بالطبع أعدنا ملابس تايهيون لخذانته بعد ترتيبها أفضل مما كانت عليه كي لا يكتشف أمرنا و لو أننا لم نمسسها فقط بومقيو من فعل و ترك أمر ترتيبها لنا! نزل..









إلتففنا حول طاولة الطعام التي أعددتها برفقة يونجون و سوبين بينما كاي و بومقيو إستمرا باللعب حول تايهيون غير آبهين له و للحق هو يمتلك صبراً كبيراً!









تبادلنا أحاديث مختلفة فيما بيننا ، جلست و بجانبي تايهيون ، مقابلي سوبين و بجانبه يونجون ثم كاي و بومقيو بالأطراف ، تايهيون كان مندمجاً في الحديث و لم يتناول الكثير و لا أعلم لما فعلت ذلك و لكن نفذت رغبتي فقط حين رفعت الملعقة أمام فمه لأطعمه ، تناولها من يدي و إبتسم لي و لأنه لطيف جداً لم أستطع مقاومته و داعبت خصلات شعره و بدا سعيد بذلك.








يونجون الذي راقب فعلتي إلتفت نحو سوبين ليفعل المثل و لكن بدلاً عن مداعبة خصلات شعر سوبين هو إنقض عليه يحاول عض خداه بينما سوبين يحاول الفرار من بين يديه كالعادة ، يونجون يفعل ذلك دائماً يجعل الأمر و كأنهما أحباء كلما رآه أراد ملاطفته و سوبين لا يتوقف عن التذمر.









كاي بدوره وقف و أحضر مقعده ليصبح بجانب تايهيون و أمره بلطف أن يفعل له المثل و تايهيون لم يعارض لأن كاي كذلك لطيف جداً كما أنه أصغرنا و ملاطفته أمر دائم بيننا.. صمت بومقيو الغريب جعلني إلتفت لأرى ما باله و وجدته عابس الملامح يرمقني بنظرات لم أفهمها ما باله هذا الغبي!











مهلاً هل هذا لأن لا أحد أطعمه و لاطفه؟ هل كان علي البدأ حقاً و جر البقية خلفي؟ لا تنظر إلي هكذا أرجوك بالكاد أسيطر على نفسي التي تأمرني بإحتضانك و تخبئتك عن العالم لتكون ملكي فقط! لن أتوقف عن قولها.. عيناه جميلتان و ساحرتان لدرجة مؤذية!








-ماذا؟






حدثته و بما أجابني؟ فتح ثغره يشير بأنامله نحو طبقي ، هل أخفيت إبتسامتي هذه المرة؟ كلا! بل قهقهت سعيدة أطعمه كما فعلت مع تايهيون و رؤيته سعيداً بذلك جعلني أشعر بالراحة و السعادة ، لطالما كان مصدر سعادتي مهما فعل.. بعثرت خصلات شعره أيضاً قهقه سعيداً بذلك ثم عاد لتناول طعامه دون أن تختفي إبتسامته الفاتنة.












إنشغل الجميع مجدداً في المحادثات المختلفة و للحق لم أستمع لكلما قالوه.. كنت مشغولة بمراقبته بينما يتناول طعامه كالمهووسة ، وجنتيه المنتفخة كلما تناول من طبقه تجعلني أنتحب بداخلي للطافته.. هل عليه أن يكون لطيفاً لهذا الحد حقاً؟ إنه يحرك نبضات قلبي لتنبض بصخب كلما فكرت به أو وقعت عيناي عليه..












♡

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
7 Minutes In Heaven | CHB ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن