(10)-سنه

4.3K 211 31
                                    


Baekhyun

حاول بيكهيون الاتصال مجددا لكن الهاتف مغلق ,امتلات عينيه بالدموع وقال:

"سحبت كلامي ل-لا تذهب من فضلك"

خرج من الغرفه بسرعه, جري نحو الباب متجاهل صراخ امه ,لم يجد سيارة اجره وهو يحاول ان يتمالك نفسه, كل ما يخافه الان ان يذهب, كلمته الاخيره جعلته يشعر بانه على وشك الموت, الروح غادرت جسده,هو سحب كلامه لا يريده ان يغادر بعد ان تعلق به لا يريده ان يذهب ابدا ,كل ذلك خرج في لحظة حزن منه ,يدعو ان لا يكون في باله فقط توقف امام باب قصره المظلم وهو يلهث نصف ساعة وهو يجري ,لم يجد اي سيارة تقله نظر اليه كان مظلم للغايه وموحش, كان لا حياة به غادرته من سنين نظر الى الحارس,  تقدم نحوه 

تكلم الحارس وهو يضيق عينيه من شدة العتمه :

"سيد بيكهيون مالذي تفعله في هذا الوقت من الليل ؟"

بيكهيون وهو يلهث من التعب والجري :

"اريد رؤية الكولونيل من فضلك"

نظر الحارس وقال بابتسامه باهته :

"الكولونيل غادر منذ مايقرب ربع ساعه"

اتسعت عيناه من الصدمه, ودمعه فرت من حدقته التي اصبحت زجاجية بفعل الدموع التي تراكمت وسقطت مثل الغيث, جثى على ركبتيه الاثنتين ,فكه يرتجف من شدة البكاء الذي يخفيه ,فتح الحارس الباب ليجثو لمستواه بقلق واضح 

نظر لها الحارس بقلق :

"سيدي انت بخير؟"

انفجر باكياً بقوه وهو يحاول الثبات :

"لقد تركني ورحل بارك ذهب"

بدا يشهق من البكاء ,والرؤية اصبحت ضبابيه بفعل الدموع ,انهضه الحارس واسنده ادخله للحجرة الحراسه, منحه كوب ماء شربه وهو ينظر بشرود ,عيونه اصبحت خالية من اي حياة, هو لا يكاد يصدق بانه رحل وتركه ,كلماته الاخيره تلك جعلته يشعر بقلبه يغرز به السكاكين واحده تلو الاخرى وضع الكوب, ثم خرج من دون ان ينبس بكلمه ,خرج من البوابه الضخمه متوجه الى منزله بقلب مدمر ,هو لن يقوم بمعارضته سيتزوجه, سيفعل اي شيئ لكن ليعود فقط, سيتحمل كل هوسه وجنونه فليعود فقط ,سيتحمل كل غضبه المهم ان يعود فقط ,كيف ذهب بعد ان جعله متعلق به, لا باس ان كان يؤلمه احيانا, المهم ان يرجع اليه, وهو سيرتمي باحضانه ,يقسم انه لن يقول كلمة اكرهك او حتى لا احبك, خبأ وجهه بين كفيه وهو يشهق ببكاء دخل الى منزله وعيناه منتفخان من البكاء, نزع حذائه باهمال, ثم صعد نحو الغرفه متجاهل كلام امه, اغلق الباب على نفسه ,وتوجه نحو فراشه ,غطى وجهه كاملا ليفرغ كل بكاءه

..............................

  After his age

سنه مرت  عليه مثل القرون قضاه بالتفكير به احيانا البكاء على رحيله وهو يحتل اطار تفكيره رن جرس انتهاء المحاضر لينهض بيكهيون من الكرسي ويبدا جمع كتبه بهدوء ابتسامه بسيطه على وجهه ثم نظر لصديقه الذي كان مع حبيبه  الجديد ابتسم وهو يراها سعيد بينما هو سعادته اخذها ذلك الكولونيل بارك اخذ قلبه معه وتركه يتخبط من اجل العيش هو حاول ان ينساه لكن لم يستطع فكل الاشياء التي حدثت بينهما بدا  له كالبارحه مسح دمعته التي فرت بدون علمه ابتسم محاول اخفاء حزنه وتقدم من لوهان الذي ذهب حبيبه فور رؤيه بيكهيون يأتي لصديقه تكلم لوهان بحماس :

colonel / الكولونيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن