الفصل الثالث

222 21 22
                                    


"ما زلت أتجاوز أشياء عالقة في رأسي لم أخبر أحد بها، مازلت أقاوم رغبتي في ترك كل شيء والرحيل، ما زلت أهون على نفسي من مأساة لا أحد يعلم شئ
عنها ."
إقتباس
✨🕹

_ها هو ذاك البناء الضخم يا إلهي هل هذه ثانوية ام مطار انها كبيرة

اتمنى ان لا يلاحظ احد وجودي فيها كلها بضع مترات و اكون فيها جزء من هذه الثانوية الجديدة و هذه المدينة الجديدة يا الهي كم اشتاق للقرية و لمدرستي فالقرية هذه المباني لا تملك دفئ قريتي انها مخيفة بحق حسنا ساكو لا تهتمي بشيء تذكري دائما اهدافك لا تخرج...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

اتمنى ان لا يلاحظ احد وجودي فيها كلها بضع مترات و اكون فيها جزء من هذه الثانوية الجديدة و هذه المدينة الجديدة يا الهي كم اشتاق للقرية و لمدرستي فالقرية هذه المباني لا تملك دفئ قريتي انها مخيفة بحق حسنا ساكو لا تهتمي بشيء تذكري دائما اهدافك لا تخرجي عن سياق خطتك لا اصدقاء لا فعاليات لا شيء سوى الدراسة يجب ان تخرجي بمنحة جامعية مهما حصل والا ستفسد كل مشاريعك...

كوني بطلة دوري الملاكمة ساكو لا تنسي تدربي كل يوم لا تنسي ماضيك القاسي و تلك الليالي الباردة الجائعة اجعليها دافعك مستقبلك و مستقبل اختك بين يديك لا تهملي او تتراجعي انت لها تجاوزتِ الصعب سيهون كل شيء اذا،،،،،

اوه انا قد دخلت الثانوية و انا اتحدث مع نفسي اوه ياللعجب ماهذه الباحة الجميلة ورود و ازهار و اشجار قمة الجمال لكن لحظة ماهذا لما ملابسهم تختلف عن ملابسي؟! اوه يا لي من حمقاء طبعا ستختلف هذا زي ثانويتي القديمة هم لديهم زي افخم من هذا🤦🏻‍♀️ يا الهي هذا اول يوم اتمنى ان لا يلاحظ احد،،،،،،،،،،

جلست على احد الكراسي الخشبية في تلك الباحة منتظرة جرس بداية اليوم الدراسي فقط تنظر من زاوية بعيدة للطلاب و لأسلوب حياتهم المترف متعجبة هذا العالم الجديد سمعت صوتاً عالياً فنظرت فشدها الصوت لتنظر انه شاب بحواجب عريضة يمد جسده على الشجرة ليمارس تمرين الضغط بطريقة غريبة و يصرخ بأرقام كبيرة 342___343___344___345.. . . . الخ وه هل هذا الفتى بكامل قواه العقلية؟ 😳

لو وقع ستكون نهايته هنا يا الهي هل سيموت احدهم في اول يوم لي كأنه ينقصني حظ حاثر و هي تسمع الفتى يغمض عينيه و يتمتم لا تستطيع هزيمتي يا ناروتو لن تستطيع هزيمتي يا ناروتو مرارا و تكرارا و هنا قررت ان تبتعد فلا ينقصها مجانين و عندما قامت لاحظت ان الفتى بدأت تتأرجج رجلاه بحركة غير ثابته فهمت انه سيقع على الفتاة ذات الشعر البني التي تجلس تحت الشجرة ذهبت مسرعة لتنبهه لكن فات الاوان اهتزت رجلاه فعلا فأقدمت راكضة لتنقذه حقا امسكته قبل ان يقع على سياخ الشجرة الصخري و هو يصرخ مغمض عينيه...

أيام الزهور أقسى مما تتصور! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن