أيام الزهور أقسى مما تتصور!

الفصل الأول

هنيئاً لمن لا يعني لهُ مُنتصف الليلْ شيئاً ✨🖇
إقتباس...

كانت ليلة ماطرة مظلمة اصدر بها حظر تجول بسبب الوضع الصارم للمناخ...

كانت الشقراء تجري بسرعة محاولة الهرب من شيء ما قد لاحظت ان هناك وقع خطوات خلفها و قد عرفت انه لأكثر من شخص لا يمكن ان تجابههم وحدها بدأت تزيد في سرعة حركتها شيئا فشيئا لكون الخطوات المطاردة لها تتزايد اكثر فأكثر و فجأة بينما كانت تنظر خلفها محاولة تحديد مكان الخطر اصطدمت بجسد صلب ضخم لتنظر امامها و تنصدم من شكل الرجل الواقف امامها ملامحه مخيفه اجرامية بحته و هنا وجدت عدد من الرجال يحيطونها من كل الجهات اوه انه مأزق لا تحسد عليه..

الرجل بإبتسامة ماكرة: ستأتين معنا بالطريقة السهلة ام تفصلين الطريقة الأخرى،،،

تعالت ضحكات المجرمين من حولها و بدأت تتعرق و تشعر بالخوف و الضغط....

هي: انهم اكثر مني استطيع تدبر نصفهم لكن جميعا هذا مستحيل يا الهي ما العمل،، ثم بلعت ريقها و اكملت: هيا انت لست جبانة حاولي ان تتفاديهم إن قضيتي على رئيسيهم لربما يهرب البقية،،

رمت كتبها و حقيبتها لتعانقها مياه الامطار المتراكمة في ذاك الزقاق و قالت: مجرمون ستدفعون الثمن غاليا لا تعرفون مع من تتعاملون إن علم أبي و أخي بما تحاولون فعله أعتبروا انكم أموات،،،،، وهنا اخذت تُكور قبضتاها و اخذت وضعية الهجوم بعينين حادتين مخاطرة رمت اول لكمة في معدة المجرم الذي امامها و رفست الذي يليها بسرعة بدأت تهاجم و تقاومهم استطاعت ان تسقط خمسة رجال منهم ارضاً ثم هنا امسكها رئيسهم من شعرها و أردف: محاولة جيدة لديك قبضة قوية حقا يا صغيرة لكن اظن ان اللعب قد انتهى يبدو انك اخترتي الطريقة الصعبة(مع ضحكةهيستيرية)

فقام بلكمها و رميها ارضا بعد ما شد شعرها شدا كاد ان ينتفه و هي مع صراخها كاد قلبها ان يخرج من شدة قوة لكمته...

تيماري: من أخدع هم اكثر مني و هو اقوى مني أسفة يا أخي لم استطع ان اساعدك اكثر يبدو انهم سيقضون عليا لابد انهم يريدون اخذي ك رهينة لطلب فدية من أبي او الأسوا قد يكونون أعداء قارا و يريدون الانتقام منه على حسابي كن حذرا يا أخي يبدو انها نهايتي 💔

المجرم: اتعرفين هههه رغم انك عنيفة و قاسية الا انك جميلة لربما قد اتسلى بك قليلا قبل ان نأخذ فديتك و نرمي جثتك ليحترق عليك قلب أخيك المتغطرس ذاك

تيماري بصراخ: اياك ايها القذر ان تحاول حتى لمس شعرة مني هيهات ان كنت تفكر اذية أخي سيستمر بدعسكم يا أيها المجرمون القذرة

المجرم: اوه حقاً ههههه،،، بدأت يلمس وجهها بأصابعه الصخمة قائلا: ما رأيك ان اتسلى بك الآن و هنا على هذا الرصيف النتن مثل اخوك هههه أين أخوك اين هم حراسك الا يستطيع حمايتك ههههه
تيماري بألم غضب: أخرس ايها الحثالة
المجرم: تبدين اجمل عندما تغضبين هههههه،، و هنا امسك فكها بيده و اردف: سأفعل ما اريد و لن تستطيعي فعل شيء