اسفل قطرات المطر، بين اغصان الشجر ، زهر البنفسج يعانق قدماه العاريه بطهر الارض و نقاء السماء كان يتمايل وكأنه من الهة الاغريق الهواء يلفح جسده و ها انا ذا احسد لفحات الهواء التي تعانقهعيناه مغلقه و ثغره منفرج يتمتم بلحن ما، اذرعه منفرجه يسمح لرياح الليل بتحريك قطعة الحرير التي تلتف حول جلد جسده الناعم
اقف وراء شجرة البرتقال مفتوناً و مُتيماً اراقب تحركات جسده وهو يرقص اسفل قطرات المطر القويه غير مُبالي بالعاصفة الرعدية التي فوق رأسه
هاهو يتوقف عن الرقص بعد ان لمست قدماه العاريه صخره صغيره اذت نقاء نسيج قدماه اسمع تأوهاته الرقيقه التي تدل على تألمه عبوس قد ارتسم على شفتاه وهو يرفع قدمه و ينظر للخدش الصغير الذي أحدثه ذلك الحجر
أويا ليتني أستطيع ان امحي كل صخره على هذه الارض كي لا تخدش طهر قدماك و ان اجعل السماء تبكي كل يوم كي ارى ابتسامتك وانت تتمايل بمفاتنك ، اويا ليت زهر البنفسج ينبت في احشاء صدري كي اكون مفضلك
أراقبه وهو يعود بخفه بعد ان حمل كتابه الذي قد تبلل بسبب المطر! يبدو بأنه خرج مسرعًا عندما سمع قطرات المطر ترتطم بسطح المنزل و نسي من امر كتابه الذي رماه على الاعشاب الرطبه
اغلق الباب بهدوء وذلك جعلني اتنهد بعمق منزعج من ذاتي التي ترفض إطاعتي!
غادرت من خلف شجر البرتقال الى منزلي الذي يبعد بمسافه ليست قليلة من منزل الفاتن الازرق ، قبل ان ادخل استعديت الى الشجار الذي سيحدث الان
+
++
+" واحد.... اثنان ... ثلا.."
قاطعه صراخ رفيقه
" سوبين!! الى متى؟ الى متى سيبقى حالك؟ بماذا وعدتي؟ لماذا لا تستطيع ان تف.."
وضع سوبين يده على ثغر رفيقه وهو ينظر له بعدم اهتمام
" بومقيو هل لك ان تصمت قليلا؟ اعاني من الصداع منذ الصباح "وهذا الفعل جعل بومقيو يشتط غضبًا امسك بيد سوبين التي على شفتاه و قام بعضها بخفه ، تنهد بقوه وهو يوبخ رفيق دربه
" هل انت احمق!!! تعلم جيداً ماذا سيحدث ان اكتشف اباه مراقبتك له؟ "راقب بومقيو سوبين وهو ينظر للاسفل بنطرات فارغه يعلم جيداً بماذا صديقه يفكر لذلك تقدم محتضن جسده البارد والمبلل نتيجة وقوفه لمده طويله اسفل المطر
تحدث بصوت رقيق وهو يشعر بذراع سوبين تلتف حول خصره بشده
" اعلم كم هو صعب و اعلم جيداً كم ان قلبك يؤلمك لكل ما يحدث ولكن ليس باليد حيله كما اخبرتك سابقاً دعنا نغادر القريه ، سوبين رؤيتك هكذا تهلك قلبي "
أنت تقرأ
chorós | yeonbin
Romance" تؤرقني رِقتُ أناملكَ و تفاصيل خصركَ، هل لي من نعيم شفتيك قُبلة ؟ " - تشوي سوبين