آلَســهّر وٌضــيــآع آلَفــجـ❤ـر 2

35 11 0
                                    

تلعثم ياسر في الرَّدِّ قائلاً: صح صح ما تقول يا عماد؛ ولكـني تعودت على السهر، ولا أستطيع أن أنام مبكرًا، كما أني بالفعـل أستفيد كثيرًا من مثل هذه اللقاءات وهذه الأحاديث.

قال عماد: هب أن هذه اللقاءات مفيدة، وتتعلم منها الكثير في أمور حياتك، ففي كل أسبوع لقاء واحد، وباقي أيام الأسبوع:
إما أن تشاهد فيلمًا أو مسلسلاً أو مباراة كرة أو مصارعة أو برامج لهو ولغو لا فائدة منها على الإطلاق، فيضيع منك عمرك.

طرق الباب طارق.

قال عماد وياسر: من الطارق؟

قال عبد العزيز: أنا عبد العزيز .. أأدخل؟

قال عماد وياسر: تفضل، تفضل يا عبد العزيز.

فتح الباب، ودخل عبد العزيز وهو يقول لهما:
السلام عليكم ورحمة االله وبركاته.

قالا: وعليكم السلام ورحمة االله وبركاته.

قال عبد العزيز: كأنكما في حديث هام ومناقشة حادة، هكذا يبدو على وجوهكما.

قال عماد: نعم يا عبد العزيز! فإن أخاك ياسرًا حريص على أن أشاهد معه التلفاز، وأستمع للبرنامج الذي سيعرض اليوم بعد عشر دقائق.

آلَســهّر وٌضــيــآع آلَفــجـ❤ـرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن