tyflós || أعمـى

02- لِقـَاء.

فوت'ز & كومنت'ز حُلوتِي

آنجـُّوي
***

"يبدو أنه العنوان الصحيح!" أومأت لها صديقتها ثم أردفت "هيأ أدخلي وأدي المقابلة ، سـ أنتظرك" أومأت هَانِيُول ونزلت تنظر للمنزل المتوسط نسبيًا آلى كبير ، آخذت شهيقاً ثم زفرت

تقدمت للباب وطرقت الباب عّدت مراتٍ لقد كانت سوف تيأس وتغادر لولا إنفتاح الباب ، عقد جَاكسُون حاجبيه "عفوًا هل هو منزل جِيـُّون جُونغْكُوك؟ ، أتيت من أجل الوظيفة"

"آوه نعم تفضلي" أبتسم جَاكسُون وسمح لها بدخول وعندها استوقفت هَانِيُول عند رؤيتها لشاب الذي نزل من الدرج وتعجبت عندما عقد حاجبيه كـ الأخر..

"هيونغ .. هي قد آتت من أجل الوظيفة تجاه يُونغِي" انحلت عقدة حاجبي جُونغْكُوك وأردف بهدوء "إذًا تعالِ معي" ، هَانِيُول سارت على خطاه حتى توقف أمام باب داكن اللون وقام بفتحه ليتضح أن غلفه مكتب وخلفه نافذة تطل على الخارج ، بالجهة اليمنى كانت هنآك عدة كنبات وتتوسطهم طاولة ، وبالجهة الأخرى كانت عبارة عن حائط مكتبة مليئ بالكتُب وبالزاويه تواجدت تحفه مأمنه بحوائط زجاجية..

ذهب جُونغْكُوك لمقعده خلف المكتب و هَانِيُول جلست على الكرسي أمامه "إذًا ما أسمك عرفي عن نفسك" سأل وهو ينظر لها بعد أن أرتدى نظارة طبية شبه بيضاوية نسبيًا

"إدعى لـِي هَانِيُول 25 عامًا وآنا معيدة جامعية بتخصص إدارة الأعمال هذا كل شيء" قالت واتكأت بعد أن كتفت يداها وأخذت تنظر بتطرف لـ جُونغْكُوك بينما تمضغ علكة

جُونغْكُوك لم يعجبه تصرفها خاصتاً وأنها ستكون مسئولة عن يُونغِي وأهمها الأخلاق! وأيضًا تعريفها المختصر "إذًا وهل تعرفين التعامل مع مراهق أعمى؟" هذا هو السؤال المهم

"اء.." كانت ستجيب عندما أقتحم يُونغِي الغرفة "لا أريدها!!" قال بغضب عندما أخبره جَاكسُون بالأسفل بدون وعي آن والدهُ يجري مقابلة مع مساعدة له

تنهد جُونغْكُوك "يُونغِي مالذي تفعلـ.." لم يستطع إكمال ما يريد قوله "فـ لتذهب للجحيم لا أريد" زمجر يُونغِي بعصبية وضرب بعصاه الأرضية ، هَانِيُول عقدة حاجبيها.. هذا ما ينقصها طفل ذو لسان طويل

جُونغْكُوك آراد مجاراة أبنه ومحادثته لكن وقوف هَانِيُول اوقفه ، سارت حتى وقفت أمامه وكان يُونغِي يَشعر بها لذا عرف انه ليس والدهُ من رائحتها "ماذا يا مدلل البابا ، هل ترانا نلعب هنآ!" قالت بشبه صراخ

نفخ يُونغِي وجنتاه بغضب "لستُ مدلل البابا ، غادري ايتها العفريته" دفعها يُونغِي بكتفه وهي اوسعت عيناها "أيها الطفل هل تريد العراك" أمسكته مِن ياقته ونفثت